غزة - النجاح الإخباري - أعلن مركز الميزان لحقوق الإنسان أن 326 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة بتاريخ 30 آذار/ مارس 2018.

وأوضح المركز في بيان له وصل " النجاح الاخباري " نسخة منه، أن آخر ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية لمسيرات العودة الشاب علاء نزار عايش حمدان (28 عامًا) الذي استشهد أمس الجمعة بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال المتمركزين إلى الشرق من السياج الشرقي الفاصل شرقي محافظة شمال غزة.

وأضاف أن من بين إجمالي الشهداء (16) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (213) استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (46) طفلًا، وسيدتين، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين.

وأشار إلى إصابة (18460)، من بينهم (4649) طفلًا، و(826) سيدة، ومن بين المصابين (9243) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (2000) طفل، و(184) سيدة.

فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الطبية (276) مرة، أسفرت عن إصابة (222) مسعفًا، تكرر إصابة (43) منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية (246) مرة، أسفرت عن إصابة (173) صحافيًا، تكرر إصابة (42) منهم أكثر من مرة.

ولفت مركز الميزان إلى أن قوات الاحتلال واصلت استهدافها للمشاركين في المسيرات السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة للجمعة الـ(77) على التوالي، وكذلك استخدام القوة المفرطة والمميتة.

وأدان استمرار استهداف المشاركين في المسيرات السلمية، واستخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والمميتة، لاسيما تجاه الأطفال والنساء، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية والصحافيين.

وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية شكل عاملًا تشجيعيًا لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.

ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والعمل الفوري على انهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.

وشدد على الضرورة الملحة لإنهاء الاحتلال حصار غزة، كونه يشكل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي، وهو الذي يدفع إلى استمرار تردي الأوضاع الإنسانية وتدهور حالة حقوق الإنسان.