النجاح الإخباري - من المعروف أن الإصابة بداء السكري من النوع الثاني تعني أن البنكرياس لا يستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم، ومن ثم يجب التحكم في مستوى السكر بالجسم وتغيير النمط الغذائي اليومي.

وكشفت دراسة جديدة، أن استهلاك الحليب في وجبة الإفطار يقلل من نسبة الجلوكوز في الدم على مدار اليوم، وفقًا لما ذكره موقع "إكسبريس".

وأجرى الدكتور دوغلاس غوف وفريق من العلماء من وحدة أبحاث التغذية البشرية بجامعة غيلف، بالتعاون مع جامعة تورنتو، فحصًا لآثار تناول الحليب على البروتين في وجبة الإفطار، إلى جانب تأثيره على مستويات السكر في الدم والشبع بعد تناول وجبة الإفطار وبعد الوجبة الثانية.

وتبين أن تناول الحليب مع حبوب الإفطار عمل على تقليل تركيز الجلوكوز في الدم بعد الأكل مقارنة بالماء، كما قلل تركيز البروتين العالي من تركيز الجلوكوز في الدم بعد الأكل مقارنة بتركيز بروتين الحليب الطبيعي.

ووجدت النتائج أيضا أن الحليب عالي البروتين ساعد في خفض الشهية بعد الوجبة الثانية مقارنة بالبروتين المنخفض.
ويشير الباحثون إلى أن هضم مصل الحليب وبروتينات الكازين الموجودة بشكل طبيعي في الحليب، ينشر هرمونات المعدة التي تبطئ عملية الهضم، ما يزيد من الشعور بالشبع.

وعلى الرغم من أن الفريق لم يجد سوى اختلافًا بسيطًا في استهلاك الطعام في وجبة الغداء عند زيادة بروتين مصل الحليب في وجبة الإفطار، إلا أنهم وجدوا أن الحليب الذي يتم تناوله مع وجبة إفطار تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، ما يقلل من نسبة الجلوكوز في الدم حتى بعد الغداء، وكان للحليب عالي البروتين تأثير أكبر.