وكالات - النجاح الإخباري -  هاجم كريستوف هويسجين سفير ألمانيا في الأمم المتحدة، سياسات الولايات المتحدة وتحديدًا إدارة الرئيس دونالد ترامب الداعمة لإسرائيل وسياساتها ضد الفلسطينيين، وذلك بعد جريمة هدم عدد كبير من المنازل في شرقي القدس.

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، فإن هويسيجين وهو مستشار سياسي سابق للمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، اتهم الإدارة الأميركية بالتعامل بشكل غير ثابت مع القانون الدولي وأنها تتعامل بحالات معينة فقط بتطبيق القانون الدولي مثل كوريا الشمالية، دون حالات أخرى.

وأكد في خطاب له في مجلس الأمن لمناقشة قضية هدم المنازل شرقي القدس، أن بلاده تؤمن بالأمم المتحدة ومجلس الأمن وقوة القانون الدولي، داعيًا الجميع بما فيها الإدارة الأميركية للالتزام بقرار 2334 الذي يعرف المستوطنات خارج الخط الأخضر بما فيها شرقي القدس بأنها مستوطنات غير شرعية.

وأشار إلى أن الإدارة الأميركية لم تلتزم بهذا القرار الدولي. وأن بلاده تعتبر تلك المستوطنات غير شرعية وتضر بفرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وأعرب كريستوف هويسجين عن قلق ألمانيا من الحديث الدائر حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن بلاده لن تعترف بتغيير حدود 1967 بما في ذلك شرقي القدس.