وكالات - النجاح الإخباري - يحاول المندوب الكويتي في مجلس الأمن إصدار بيان يدين هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، بعد أن وزع مشروعا علي أعضاء مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد الأربعاء.

لكن المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، قال إن "فرص تمرير مشروع البيان ضعيفة للغاية".

ويحتاج صدور البيانات الصحفية أو الرئاسية من مجلس الأمن إلى موافقة جماعية من كل أعضاء المجلس البالغ عدد أعضائه 15 دولة.

وأوضح المندوب الكويتي أنه "منفتح للاستماع إلي ملاحظات ممثلي الدول الأعضاء حول صياغة مشروع البيان وإدخال التعديلات الضرورية عليه".

وأضاف أن "الحصول علي موافقة 14 دولة عضو بالمجلس علي مشروع البيان سيكون أمرًا طيبًا"، في إشارة إلي الرفض المتوقع من واشنطن.

ويدين مشروع البيان، الذي حصلت الأناضول، علي نسخة منه هدم إسرائيل منازل فلسطينيين في منطقة وادي الحمص جنوب شرقي القدس.

بدوره، أكد مراقب فلسطين الأممي رياض منصور، للصحفيين، أن مشروع البيان "لن يحظى بموافقة المجلس بسبب الاعتراض المتوقع لواشنطن على صياغته".

وأعرب المراقب الفلسطيني عن تقديره لمندوبي كل من ألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وبقية سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالمجلس، بعد إدانتهم للإجراءات الإسرائيلية.

وأدانت دول وهيئات عديدة، الثلاثاء، هدم إسرائيل للعشرات من منازل الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وشرعت جرافات إسرائيلية، منذ فجر الاثنين، في هدم بنايات في وادي الحمص ببلدة صور باهر، جنوبي القدس، بعد إخلائها من سكانها.

وتدّعي إسرائيل أن تلك البنايات مقامة من دون ترخيص، لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على تراخيص بناء من الجهات المختصة (الفلسطينية)، باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.