النجاح الإخباري - لا شكّ في أنّ حصولكم على كيس تشيبس، أو لوح شوكولا، أو كوكيز خلال ساعات العمل هو سيناريو مألوف جداً لكم. بدايةً، ستشعرون بالحماسة، يليها الهدوء، ثمّ الشعور بالذنب. وبعد ذلك، سينتابكم القلق مرّة أخرى، ما يحفّز دورة الأكل الناتجة من التوتر مجدداً. فكيف يمكن وضع حدّ لها؟

في الواقع إنّ وقف دورة الأكل بسبب التوتر يكون صعباً، خصوصاً أنّ الأشخاص يميلون إلى تناول المأكولات المصنّعة المليئة بالسكر التي تخفض مستويات هورمون الكورتيزول في مجرى الدم، وبالتالي تُهدّئ التوتر مؤقتاً، وتدفع إلى البحث عن هذه الأنواع من الأطعمة عند التعرّض للضغط مرة أخرى.

يرى بعض الخبراء أنّ الإنسان في مثل هذه الحال عندما يُدرك أنه لا يشعر بالجوع فعلاً وأنّ شهيّته هي التي تسيطر عليه، فذلك قد يكون أحياناً كافياً للعودة إلى الواقع. لكن في حال فشل هذه الخطة، فالخبر الجيّد أنّ هناك مجموعة استراتيجيات يمكن الاستعانة بها لقمع الأكل الناتج من التوتر.

المشي 15 دقيقة

عندما تبلغ الرغبة في الأكل ذروتها بسبب التوتر، أو الملل، أو الحزن، أو أي مشاعر أخرى، أخرجوا من المكان الذي تتواجدون فيه للمشي أو الركض قليلاً. الرياضة تفرز الإندورفين الذي يحفّز الاسترخاء، كما أنّ الهواء الطلق يُعتبر بدوره مُخفضاً طبيعياً للتوتر. بيّنت دراسة أسترالية أنّ المشي لـ15 دقيقة فقط يستطيع قمع الشهيّة على السناكات السكرية، كما أنه يساعد على التخلّص من التوتر بحدّ ذاته.