النجاح الإخباري - ضجة كبيرة وحالة من الجدل يعيشها الشارع المصري بعد انتشار حالات من الانتحار بين الفيتات والشباب عن طريق تناول حبة تُدعى حبوب الغلال السامة.

والمثير للجدل في هذه الحبوب والتي وقعت ضحيتها عدد كبير أنها مُوجودة ومُتداولة بكثيرة في المناطق الريفية، بسبب وظيفتها والتي تعمل على حفظ القمح.

وشهدت عدة محافظات بمصر عدد من الحوادث والوفيات المتعلقة بهذه الحبة، ففي أسيوط توفي طفلان 9 و11 غامًا ضحيتها بعد شرائهما لها من أحد الصيدليات على انها دواء ضد تسوس الأسنان.

كما انهت حبة الغلال حياة ثلاث فتيات في محاظفة البحيرة بعد قيامهن بتناولها بهدف الانتحار بسبب بعض المشاكل والخلافات الأسرية.

كما أقدمت ربة منزل على الانتحار بتناول هذه الحبة، وقام سائق توك توك بتناول الحبة لينهي حياته بسبب مروره بأزمة نفسية سيئة جدًا.

وأكثر ما يزيد من خطورة هذه الحبوب أنها تُباع في الصديليات ويمكن الحصول عليها بسهولة جدًا، وتكمن خطورتها بإنها قادرة على إنهاء حياة الإنسان بسهولة وسرعة.