غزة - النجاح الإخباري - اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور احمد ابو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين على ان الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع خلف قيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الثابت على الثوابت الذي قال بكل ثبات للإدارة الأمريكية كلمة "لا" لصفقة القرن  لتعود الى ادراجها في البيت الابيض  .

وأشار د. ابو هولي خلال كلمته في حفل تأبين للشهيد القائد خالد السواركة "أبو ياسر"،  نظمته حركة (فتح) في مخيم البريج مساء  يوم امس الأحد بحضور محافظ محافظة غزة ابراهيم ابو النجا وأعضاء أقاليم حركة فتح في المنطقة الوسطى وحشد من كوادر الحركة وعائلة السواركة. الى ان منظمة التحرير ستبقى على عهد الشهداء والجرحى وعلى عهد الشهيد الرئيس ياسر عرفات نحو تجسيد حلم العودة والدولة الفلسطينية وعصمتها القدس الشرقية والافراج عن الاسرى من المعتقلات الاسرائيلية دون قيد اوشرط .  

وشدد د. ابو هولي ف كلمته على أن منظمة التحرير الفلسطينية وعمودها الفقري حركة فتح عصية على الانكسار وعصية على التشويه، وان رسائلها تكون بالشهداء والجرحى والأسرى والتمسك بالثوابت الفلسطينية ومجابهة كل المؤامرات التي تستهدفها .

واكد د. ابو هولي وأضاف:" أبو ياسر السواركة هو تاريخ في شخصه، فعندما نقول الأسرى كان القائد خالد السواركة أسيراً، وعندما نقول جرحى، كان القائد خالد السواركة جريحاً، وعندما نقول إنه كان مطلوباً خطيراً نقول القائد خالد السواركة، وإنه كان يبحث عن الموت والشهادة نقول خالد السواركة، وعندما نقول عن المرض والصبر والثبات نقول القائد خالد السواركة، وعندما نقول الأب نقول القائد خالد السواركة".

وأكد أبو هولي، أن الشهيد أبو ياسر السواركة، كان قريباً من الشهيد ياسر عرفات، وكلنا يقين أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، فذهب إلى الخالق.

ومن جهته قال  القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا في كلمته خلال حفل التأبين، أن الشهيد السواركة، له بصماته الواضحة في العمل النضالي.

وأضاف:" لنا الفخر كفلسطينيين أن نمجد شهداءنا، وأن نرفع رؤوسنا، نحن الذين نقدم الشهداء، وغيرنا غارق إلى أخمص قدميه في الرذيلة والعار ومع صفقة العار، أما أنتم فلا، لن يكتب أن الفتحاويين والفلسطينيين الشرفاء، طأطؤوا رؤوسهم، لن يسمعها أحد ولم يقرؤها أحد ولن يسجلها التاريخ، فأنتم إخوة وأبناء الياسر، فلكم أسرى يهزون اليوم أركان العدو، ويفرضون عليه شروطهم".

وأكد أنه لا يمكن أن نخذل الشهيد ونقبل بالفتات، ولن نبيع دماء شهدائنا لا بسولار ولا دولار ولا بوطن بديل، لأن دم الشهداء غال وسنقبض ثمنه أرضاً ودولة عاصمتها القدس.

وبين أن عائلة السواركة عائلة مناضلة  عانت  وهجرت ولحق العددي من البنائهم ركب الشهداء  والجرحى ، لكنهم بقوا يرسلون رسائل للعالم لانهم جزء من الشعب الفلسطيني ، لأن رجالهم عاهدوا الله وعاهدوا الشهداء والأرض وأننا اليوم من هذا المهرجان لن نخيب رجاءكم ولن نخذلكم، فطوبى لكم ولشهدائكم وجرحاكم وأسراكم.

واستذكر أصدقاؤه حينما جاء الشهيد خالد السواركة إلى السجون منذ أن كان عمره 17 عاماً، واختار الانضمام إلى فريق ياسر عرفات داخل السجن.

وتحدثوا أن الشهيد كان "الصندوق الأسود" للشهيد المؤسس لكتائب شهداء الأقصى جهاد العمارين، منذ تأسيس الكتائب، ونجا من عدة محاولات اغتيال.

يشار الى ان الحفل بدأ بتلاوة القرآن الكريم، والسلام الوطني، والحديث عن حياة الشهيد السواركة، والتحاقه  بكتائب شهداء الأقصى منذ انطلاقتها في الانتفاضة الثانية.