النجاح الإخباري - شهدت العاصمة الفرنسية، باريس، يوم الاثنين 15 أبريل، كارثة حقيقية باندلاع حريق ضخم في كاتدرائية نوتردام التاريخية.

وتسبب الحريق في انهيار برج الكاتدرائية، التي يبلغ عمرها 850 عاما، مع تضرر المبنى الكلي "بشكل هائل".

ومع اندلاع الحريق، توجهت السلطات ورجال الإطفاء إلى كاتدرائية نوتردام العريقة، لإخماد النيران بأسرع وقت ممكن تجنبا لانهيارها بالكامل.

ولكن إطفاء حريق نوتردام لم يكن سهلا أبدا، لأن السلطات غير قادرة على استخدام الطائرات ورش المياه من الجو، خوفا من تدمير ما تبقى من نوتردام وإلحاق الضرر بالأشخاص المتواجدين حول الكاتدرائية.

وأوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية، بالقول: "تطلق طائرات (كنداير) نحو 6 أطنان من المياه بسرعة عالية باتجاه الأرض: يكمن الخطر الكبير في إصابة شخص أو أكثر حول المبنى، لذا فإن هذا النوع من التدخلات نادر جدا في المناطق الحضرية وشبه الحضرية. مثل هذا التدخل يمكن أن يدمر بشكل كبير الهيكل الأساس للكاتدرائية".

كما أشارت التقارير إلى أن الطيار سيكون مسؤولا جنائيا عن عواقب إسقاط المياه على كاتدرائية نوتردام، وفقا لـ "ميرور".

وشهد الحريق الكارثي تجمع الحشود والسياح على الجسور وضفاف نهر السين، لمراقبة محاولات خدمات الطوارئ لإنقاذ الكاتدرائية والآثار الفنية داخلها، التي لا تُقدر بثمن.