غزة - مارلين أبوعون - النجاح الإخباري - تحت سقف واحد تجمعت مختلف ملامح فن الرسم في معرض درج الورد،  لتجسد أمهات فلسطينيات اصراراً على رسم الأمل الالم ولتعزيز هذا الموهبة في حياتهن ،والتي بدأت حينما استشعرن أن قلم الرصاص والورقة البيضاء  ، ستمنحهن مساحة للإبداع

وتجتمع الفلسطينيات على رسم الاحلام في انتظار تحقيق حلم العودة بأناملهن ليعود الكنعانيون للقرى الفلسطينية بألوان  تشعل اللوحات حنينا ودفءً و اصراراً منهن على أن يكن شريكات في تجسيد تاريخ فلسطين بأصالة فنية

وازدحم المعرض بالعشرات من الأمهات وصغارهن، فلوحاته المعلقة بعناية على الجدران والأعمدة الخشبية تنقل الزائر إلى عالم يضج بألوان الطبيعة الزاهية ووجوه الأطفال البريئة، فكل لوحة تروي حكاية من الجمال.

منى السقا احدى المشاركات في المعرض ببعض من لوحاتها تقول ل"النجاح" وهي تشير لإحدى لوحاتها وهي امرأة تمسك بثمار الصبر وهي ترتدي الزي الفلسطيني :هذه الرسمة تتكلم عن الأمل والألم ، وأن الانسان يسير بذاته عدة خطوات في مكان ناجح ، وأن يكون هو أيضا ناجح في ذلك المكان ،رومن بعدها ينطلق إلى مرحلة جديدة ."

نسمة السقا ، مشاركة أخرى في المعرض" تقول ل "النجاح" : أعشق العمارة الفلسطينية بملامحها ، حتى رسالة الماجستير الخاصة بي ،  كتبتها عن العمارة  الفلسطينية ، طبعا أنا لم أزر هذه القرى ،لكن رأيت لها صوراً ساحرة عبر الانترنت ، مثل قرية لفتا قضاء القدس ، فسحرتني هذه القرية بجمالها وروعتها ،وجعلتها عنوانا للوحتي،

جدير بالذكر أن المرأة الفلسطينية تحرص  دوما على  أن تكون مصدر الالهام والقوة لعائلتها ما يدفعها لتطوير الذات في مختلف المجالات وفي غزة اختارت الأمهات  هذا الطريق .