غزة - خاص - النجاح الإخباري - داخل منزلهما في غزة ، كان قرار الأخوين كرم ومحمد الأستاذ بالبدء من الصفر ،من خلال مشروع منزلي صغير ،لصناعة الحلويات الشرقية ، لتصبح باب رزق لهما وخطوة انتقالية نحو دائرة العمل والانتاج بعيداً عن البطالة .

يقول كرم الأستاذ  ل النجاح :" بدانا مشروعنا من البيت ،فنحن كشباب لا نملك الامكانيات لاستئجار مكان لعرض عملنا وحلوياتنا ، فأخذنا غرفة في المنزل ، ووضعنا فيها المعدات اللازمة لعمل الحلويات ، وبدأنا منه العمل ."

وأشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي بكافة صفحاتها ساعدتهم كثيرا في الترويج لمنتجاتهم ، وقد لاقوا استحساناً كبيراً من المواطنين الذين شاهدوا أعمالهم ،فبدأوا بالطلب .

ولم يكن كرم وأخيه محمود يتوقعان حجم الاستحسان والقبول من الجمهور،  وكمية الاتصالات والطلبيات التي يتلاقونها يومياً .

وتمنى أن يستطيعان في القريب العاجل أن يرى مشروعهما النور ، ويستطيعان استئجار محل لعرض الحلويات ، وأن يضيفا أصنافا أخرى للعرض ، بالإضافة للحصول على معدات جديدة .

وذكر كرم أنه بدأ حصد ثمار العمل عبر التسويق الالكتروني ودعم الأهل والاصدقاء .

حكاية أخرى لإبداع جديد بين فتيات في غزة ، أصررن على العمل بجهد  واتقان في ظل وضع اقتصادي متردي فاتجهن لشيء هن يحببنه ويبدعن فيه.

اكسسوريز هاند ميد هو أيضا مشروع بدأ بذرة صغيرة ، رغم قلة الخامات ، ليصبح مشروعاً ناضجاً بأفكار وجهود الأخوات نور وتوحيدة شراب، حيث قررن العمل بعيداً عن التخصص الجامعي من خلال صناعة الإكسسوارات  وتسويقها عبر صفحات التواصل الاجتماعي

نور شراب صاحبة مشروع اكسسوريز هاند ميد تقول ل النجاح :" انتقلنا لعمل جديد مثل الفضة وأشياء غير موجودة في القطاع عن طريق أفكار موجودة عبر صفحات التواصل الاجتماعي واليوتيوب ، وطورنا من أفكارنا وعملنا منتجات فضائية "تسمى بمجرات القمر المضيء "بأسعار تناسب الجميع."

جدير بالذكر أن شباب غزة انتهجوا شعار "علمني كيف أصطاد سمكة" بأفكار ومشاريع ريادية لعالم رحب من التطور واثبات الذات.