ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يمكن أن يؤثرالاكتئاب على مزاج الشخص و يستمرذلك  لفترة طويلة من الزمنمما يؤثر على كل جانب من جوانب الحياة بحيث يجعل الأنشطة اليومية أكثر تحديًا وأقل قيمة والأخطر من ذلك أن الاكتئاب يمكن أن يهدد الحياة ويترك الناس يشعرون بالعجز ويلجئون للانتحار ويفقدون الإرادة والقوة للعيش.

في حين أن اتباع نظام غذائي صحي وخيارات نمط الحياة لن يؤدي بالتأكيد إلى علاج أو منع الاكتئاب.

في دراسة حديثة أجرتها جامعة مانشستر ونشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية وترجمها النجاح الإخباري وجدت أن اتباع عادات صحية قد يحسن الأعراض المرتبطة بهذه الحالة.

وهناك مشاكل كثيرة قد ترتبط بالاكتئاب كالنقود والبطالة والمخاوف الصحية والصعوبات الأسرية والطريقة التي ننتحكم بها بالاكتئاب قد تزداد سوءًا مثل الافكار الانتحارية أو إيذاء الذات.

ولكن هل يمكن لخيارات النظام الغذائي ونمط الحياة تحسين الحالة؟

يبدو أن إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي يؤدي إلى تحسين أعراض الاكتئاب وفقًا لنتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة مانشستر.

حللت الدراسة بيانات من 16 تجربة سريرية لفحص آثار التدخلات الغذائية على أعراض الاكتئاب والقلق.

وتوصلت الأبحاث التي شملت بيانات من 46 ألف شخص إلى أن فقدان الوزن  وتعزيز المغذيات واتباع نظام غذائي لتخفيض الوزن كلها عوامل ساعدت على تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب حتى لدى الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات اكتئابية.

حتى الآن لم تكن الدراسات السابقة قادرة على تحديد ما إذا كان تحسين النظام الغذائي قد يفيد الصحة النفسية أم لا.

ووجدت الدراسة أيضا أن جميع أنواع تحسين النظام الغذائي لها آثار متساوية على الصحة العقلية 

وشملت التغييرات الغذائية المحددة من الدراسة تناول المزيد من الوجبات الغنية بالعناصر الغذائية الغنية بالألياف والخضراوات مع تقليص الوجبات السريعة والسكريات المكررة.

لعب التمرين دورًا أيضًا حيث أظهر أيضًا كيف أن الجمع بين التدخلات الغذائية والنشاط البدني أدى إلى تحسن أكبر في أعراض الاكتئاب.

وعلق الباحثون أيضا على الحاجة إلى تحديد كيفية ربط فوائد اتباع نظام غذائي صحي في تحسين الصحة البدنية لظروف مثل الاكتئاب والتي يمكن أن تكون نتيجة للحد من السمنة أو الالتهاب أو التعب.