وكالات - النجاح الإخباري - قال مدير الاستخبارات القومية الأمريكية دان كوتس، إن روسيا والصين تنويان التصدي معا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية، مضيفا أن موسكو بالنسبة لواشنطن وحلفائها، تشكل تهديدا هجوميا.

وأكد كوتس في كلمته الافتتاحية المعدة لجلسة الاستماع في الكونغرس، أن "روسيا والصين ستمثلان للولايات المتحدة، مجموعة واسعة من التحديات الاقتصادية والسياسية والتجارية المضادة والعسكرية والدبلوماسية للولايات المتحدة وحلفائها.. نتوقع أن تتعاونا (موسكو وبكين) لمواجهة أهداف الولايات المتحدة، مستغلتين الشكوك التي تعززت مؤخرا حول النموذج الديمقراطي الليبرالي في بعض أجزاء العالم".

وأضاف: "تعتقد الولايات المتحدة أن روسيا تشكل تهديدا لها ولحلفائها من وجهة نظر التجسس الإلكتروني والنفوذ، بالإضافة إلى التهديد بالهجوم".

وقال إن "رغبة روسيا في توسيع وجودها العسكري والتجاري وكذلك في مجال الطاقة في العالم، فضلاً عن بناء شراكات مع حلفائها ومعارضي الولايات المتحدة، يمكن أن تكون مشكلة خطيرة متفاقمة".

ووفقا لكوتس، فإن "موسكو ستواصل إيلاء اهتمام خاص للعلاقات الاستراتيجية مع بكين، كما ستزيد من وجودها في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".