النجاح الإخباري - رأى الأمين العام ل​جامعة الدول العربية​ ​أحمد أبو الغيط​، أنّ "اتفاقية "​كامب ديفيد​" كانت عبارة عن إعلان وليست معاهدة"، لافتًا إلى أنّ "​إسرائيل​ كانت تسعى إلى تحقيق أهدافها، كما تحقّقت الأهداف المصرية باستعادة الأرضي المصرية بشكل كامل من خلال السلام، وأنّ شخصية الرئيس المصري الراحل ​أنور السادات​ هي ضمن شخصيات القادة الّتي لا تتكرّر سوى كلّ 100 عام".

ونوّه خلال ندوة حول كتابه "شهادتي" بمعرض ​القاهرة​ الدولي للكتاب في دورته الخمسين، إلى أنّ "بعض الشخصيات الّتي تشبه السادات لها تاريخها الّذي لا يغيب حتّى اليوم، منها رئيس الوزراء البريطاني الراحل ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي الراحل ​شارل ديغول​ ومؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، بخاصّة أنّ كلّ منهم تولّى المهمّة في حالة الهزيمة وحوله لنصر".

وركّز أبو الغيط، على أنّ "من يقول إنّ ​إفريقيا​ سقطت من الاهتمامات العربية، لا يدرك المهام الّتي قامت بها مصر في إفريقيا، كما أنّ مصر لم تسلّم الملف العربي للولايات المتحدة الأميركية كما يدّعي البعض".