ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - هل يوجد صلة بينالذهاب إلى الجامعة والحصول على وظيفة أو مهارة ذهنية وفرص إبعاد الخرف؟

وجدت دراسة أن التعليم يصل إلى 20 عامًا وهو العامل الحاسم في ما إذا كنت ستقاوم ويلات مرض الزهايمر.

هناك فكرة قائلة بأن كونك متعلما تعليما عاليا أو أن تقوم بعمل تحدي عقلي جدا يبقي عقلك أكثر مرونة ضد الخرف.

ويقول الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تسلط الضوء على مدى أهمية السنوات الأولىوالتعليم في سنوات المراهقة وهو أمر حيوي للحفاظ على صحة أدمغتنا في حياتنا الأخيرة.

وجد الباحثون أن التحصيل العالي للاختبار في عمر العشرين مرتبط بمساحة أكبر للدماغ للحافظ على المعلوماتفي سن 62 في حين أن الوظائف والإنجازات الفكرية اللاحقة لم تكن كذلك.

قال المؤلفون  من جامعة كاليفورنيا في ديفيس إن النتائج التي توصلوا إليها تلقي بظلال من الشك على النتائج السابقة التي تظهر وظائف تتطلب درجات عالية لحماية الدماغ.

على الرغم من أن الدراسات السابقة وجدت أن التعليم يحسن القدرة المعرفية من خلال المراهقة المتأخرة.

 تشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين يحصلون على درجات علمية متعددة ويقومون بوظائف للدماغ لديهم بالفعل أدمغة متطورة في سن العشرين وهذا هو العامل الذي يعمل كعامل حماية.

ويضيف المؤلفون أن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن "تحسين الجودة التعليمية والوصول إلى وقت مبكر من العمر قد يكونان مهمين للحد من التدهور المعرفي في نهاية العمر وخطر الإصابة بالخرف".