منال الزعبي - النجاح الإخباري -  

تعتبر رواية الخيميائي رواية رمزية وهي من تأليف الكاتب باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1988، وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة والذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات المصرية ويعمد سنتياغو لمطاردة حلمه في رحلة من الإثارة والتشويق يجد القارئ فيها معنى الفرصة و الذل و الحظ والحب، ويفهم الحياة من منظور آخر وهو روح الكون، وحجر الفلاسفة وقد أشاد النقاد بهذه الرواية وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر، واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.

ترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.

 

راعي الأغنام الإسباني بطل الرواية يتجول في أرياف الأندلس بحرص على أغنامه التي ألفها وأصبح يفهم عليها، ويحمل كتابه الذي لا يفارقه أبداً ، يُحب أغنامه كثيرا لكنه دائما ما يتعجب من نمط عيشها ! تأكل و تنام و ترعى ثم تعيد نفس الشيء في اليوم التالي ... عشق سنتياغو السفر و في احدى أسفاره، التقى بفتاة أحد التجار التي انبهر بجمالها الأندلسي الفطري ، و بعد مرور فترة طويلة ، يعود سانتياغو الى نفس المكان و كله شوق لرؤية فتاته الجميلة، بعد أن أدرك أن لا حلم يتحقق الا بعد رحلة من المشقة والتعب والإصرار.