النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية رياض المالكي ، إن "دولة فلسطين" التي تحتفظ بعضو مراقب في الأمم المتحدة ستتقدم بطلب الشهر المقبل إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فيما أشار دبلوماسيون إلى أن أي تحرك من جانب الفلسطينيين من اجل الحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة سيواجه بحق النقض (الفيتو) من جانب الولايات المتحدة.

وبموجب قواعد الأمم المتحدة ، يجب أن توافق الجمعية العامة على أي طلب لكي تصبح دولة عضوًا في الأمم المتحدة ، لكن يجب تقديمها أولاً إلى مجلس الأمن.

ومن أجل الفوز بموافقة المجلس، سيتعين على الفلسطينيين الحصول على تسعة أصوات من الأعضاء الـ 15 وعدم استخدام حق النقض من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين : بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إنه يعتزم السفر إلى نيويورك الشهر المقبل لتقديم الطلب شخصيًا. ويبقى من غير الواضح ما إذا كان الطلب سيطرح للتصويت بسرعة في مجلس الأمن.

ومن المقرر مبدئيا ان يعقد المجلس اجتماعه الشهري حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يوم 22 كانون الثاني 2019 .

يشار إلى أن الفلسطينيين منحوا وضع دولة مراقبة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة في عام 2012، وهو القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث لا تمتلك أي دولة حق (الفيتو). وصوتت الولايات المتحدة ضد هذا القرار في عهد الرئيس السابق باراك أوباما تماشياً مع وجهة نظرها الرافضة لوجود اعتراف دولي بالفلسطينيين حتى يتم إحراز تقدم في جهود السلام مع إسرائيل.

وتعترف 137 دولة بفلسطين بالأمم المتحدة من أصل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 بلداً.