وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن عمليته لاكتشاف وتدمير الأنفاق التي حفرها نشطاء حزب الله اللبناني بهدف التسلل إلى (إسرائيل) ستستغرق عدة أسابيع إضافية .

وفي موجز صحفي، أكد المتحدث باسم قوات الاحتلال، جوناثان كونريكوس، عزم القوات المسلحة الإسرائيلية على مواصلة العملية المسماة "درع الشمال" اكتشاف وتدمير جميع الأنفاق الممتدة من لبنان إلى داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن هناك أنفاقا لم يتم إتلافها بعد.

كما أفاد المتحدث بأن القوات الإسرائيلية أتم يوم 27 ديسمبر، في اليوم الـ 23 للعملية، تدمير السراديب المحفورة تحت الأرض عبر الحدود بالقرب من قرية كفركلا اللبنانية. ولم يكشف عن العدد الذي تم تدميره، لكنه أشار إلى أن "تحييدها" تم باستخدام أسلوبين هما التفجير وتعبئتها بمادة متمددة متجمدة خاصة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عن اكتشاف نفق في منطقة كفركلا يوم 4 ديسمبر، يوم انطلاق عملية "درع الشمال". ومنذ إعلان العسكريين الإسرائيليين، يوم 20 ديسمبر، عن دخول العملية مرحلة "تحييد" الأنفاق، أفاد الجيش بتحييد خمسة ممرات "هجومية"، مع أن كونريكوس رفض تأكيد عددها واكتشافها وإتلافها.

وحمّل المتحدث باسم الاحتلال الحكومة اللبنانية المسؤولية عن حفر الأنفاق من قبل حزب الله، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تمثّل "خرقا سافرا لقرار 1701 لمجلس الأمن الدولي وسيادة إسرائيل".

وفي 25 ديسمبر، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرب الانتهاء من عملية "درع الشمال"، وذلك أثناء زيارته لمناطق حدودية في شمال الدولة العبرية، رافقه خلالها أهم الوزراء في حكومته وقادة عسكريون.