نابلس - النجاح الإخباري - أطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، حملة "درع الشمال" لكشف وإحباط أنفاق زعم بأن "حزب الله" حفرها إلى داخل إسرائيل.

وقال الاحتلال إن الحملة، التي أطلقها بقيادة المنطقة الشمالية، وبمشاركة هيئة الاستخبارات وسلاح الهندسة وإدارة تطوير الوسائل القتالية، تهدف إلى تدمير الأنفاق الهجومية الممتدة داخل إسرائيل. وفقا لتعبيره

واتهم الاحتلال "حزب الله" بالوقوف وراء حفر الأنفاق، مشيرا إلى أن ذلك كان بدعم وتمويل من إيران.

وأضاف في بيان أنه منذ العام 2014 يعمل طاقم خاص ومشترك لهيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية، في قضية الأنفاق في الجبهة الشمالية.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمكنت في السنوات الأخيرة من تطبيق خطة دفاعية خاصة في المنطقة، تضمنت أعمالا لإقامة جدران وعوائق صخرية، بالإضافة إلى أعمال تجريف للأراضي.

واعتبر الاحتلال أن حفر الأنفاق، التي تم كشف أمرها بشكل مسبق، وقبل أن تشكل تهديدا فوريا لإسرائيل، يعتبر خرقا فادحا لدولة الاحتلال، متهما "حزب الله" بخرق وتجاهل قرارات الأمم المتحدة.

كما حملت إسرائيل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية بمنطقة الخط الأزرق شمالا، قائلة إن هذه الأنفاق تثبت عدم قيام الجيش اللبناني بمسؤولياته في تلك المنطقة.

كذلك نشر الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهر حفارات ومعدات عسكرية، قال إنها تعمل على اكتشاف الأنفاق في المنطقة الشمالية.