النجاح الإخباري - شيعت الجماهير  في بلدة بيت ريما قضاء رام الله، ظهر الاثنين، جثمان الشهيد محمد الريماوي (24 عامًا)، الذي استشهد جراء الضرب والتعذيب خلال عملية اعتقاله في أيلول/سبتمبر الماضي.

وجرى التشييع وسط حضورٍ حاشد من أهالي بيت ريما والقرى والمدن المجاورة، حيث نقل جثمان الشهيد الذي تم تسليمه يوم أمس في مجمع فلسطين الطبي، إلى منزل العائلة، ومن ثم إلى المقبرة.

وسلّمت قوات الاحتلال جثمان الشهيد الريماوي، مساء الاثنين، قرب مستوطنة "أرئيل" قرب سلفيت بالضفة الغربية.

واستشهد الريماوي في 18 شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم، على أيدي قوات خاصة صهيونية خلال اعتقاله من منزله في قرية "بيت ريما"، ونقله إلى مستوطنة "حلميش" شمال غربي رام الله، علمًا بأنه سليم ولا يُعاني من أي أمراض.

ويذكر أن النتائج الأولية لعملية التشريح أظهرت بشكل واضح تعرض الشهيد الريماوي للاعتداء والضرب، حيث ظهرت الكدمات على صدره وفخذه الأيمن، وعلى أماكن مختلفة من جسده.

كما أظهر التشريح أن طبيعة عملية اقتحام منزل الشهيد وعملية الاعتقال الوحشية أثرت على عمل أجهزة جسده، وبالتالي كانت سببا رئيسيا في استشهاده.