النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد أن وفد حركته الذي كان بالقاهرة قبل أيام "شجع الجانب المصري على توجه وفده إلى قطاع غزة للقاء قيادة حماس"، موضحا أنها تمت بالاتفاق مع حركته.

وذكر الأحمد في لقاء متلفز أن حركته شجعت زيارة الوفد "من أجل سرعة التحرك المصري، خاصة أن هناك جمود، أصبح عمره شهر حول المصالحة الفلسطينية والتهدئة من قبل مصر وملادينوف"، ولفت إلى أن "الوفد المصري عاد الآن، وسننتظر"، رافضا الحديث عما بحثه الوفد في غزة.

ووفق الأحمد، فإن حماس تقول أن ورقة فتح سيئة، وقبلها قالت أن ورقة مصر سيئة، مبينًا أن "الورقتين تكاد أن تكونا متطابقتين"، وأضاف : "قلنا للمصريين، ضعوا ورقتكم وورقتنا التي رفضتها حماس على جنب، ونفذوا اتفاق 2017.

وكشف أن وفد حركته طلب من مصر في زيارته الأخيرة أن تستمر في جهودها، وألح عليها أن تعلن الطرف المخطئ والمعرقل للوحدة الوطنية، ورفع الحصار عن غزة، عادا أن "المصريين يعرفون كل صغيرة وكبيرة في غزة".

ورجح ألا تعلن مصر الطرف المعطل؛ كونها دولة لها مصالحها، وذلك "رغم إلحاح فتح على ذلك"، وقال : "ننتظر الأيام المقبلة، لنرى الخطوة المقبلة من الجانب المصري".

وأشار الأحمد إلى أنه قال للمصريين قبل يومين أنه لا للتهدئة من حيث المبدأ، وأن المصالحة أولا، مُوضحا أن حركته مع الهدنة والتهدئة، لكن المصالحة أولا.

وشدد على أن "التهدئة عمل وطني، من جانب منظمة التحرير الفلسطينية على غرار ما حدث في عام 2014 ،وليست عملا فصائليا"، وأكد أن التهدئة بحاجة إلى حكومة شرعية، ولكن مصالحة أولا ولو قبل ذلك بربع ساعة.