نهاد الطويل - النجاح الإخباري - نفىالمستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير الدكتور احمد الديك ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول عدم حصول الرئيس محمود عباس والوزير رياض المالكي على تأشيرة دخول للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

ومن المقرر أن يلتقى الرئيس عباس أبو مازن مع عدد من وزراء الخارجية والدبلوماسيين، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

ومن وجهة قانونية، فإن قراراً كهذا لا يتوافق مع الفقرة 80-357 من القانون العام للأمم المتحدة، التي تنص على أن "السلطة التنفيذية ليس لها الحق في منع ضيوف الأمم المتحدة الذين يعتبرون خطراً على الأمن القومي من الدخول إلى الولايات المتحدة، ولكنه يمنحها الحق بتحديد حركتهم في نطاق مقر الأمم المتحدة وما حوله".

وتُعتبر هذه الزيارة هي الأولى بعد إغلاق واشنطن مقارّ منظمة التحرير الفلسطينية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني ذكر في تصريح اذاعي له ان خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل سيركز بشكل رئيسي على الموقف من عملية السلام والدور الأمريكي الذي قوض هذه العملية وتخلي إدارة ترمب عن التفاهمات مع الادارات الامريكية السابقة.

ووصل الرئيس عباس في وقت سابق العاصمة الأردنية عمان وذلك في إطار جولة خارجية مهمة تشمل فرنسا قبل انتقاله الى نيويورك والقاء خطابه المرتقب.