النجاح الإخباري - سيخضع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة المقبل، للمرة الحادية عشر للتحقيق في قضية "بيزك – واللا" (الملف 4000).

وأفادت "يديعوت أحرنوت"، عبر موقعها الإلكتروني، إنه "من المتوقع أن يتم التحقيق مع نتنياهو مرة أخرى، الجمعة المقبل، حيث سيتناول التحقيق قضية شركة الاتصالات الإسرائيلية (بيزك)، المعروفة إعلاميا بالملف (4000)".

وتتعلق القضية بتقديم نتنياهو، إعفاءات ضريبية بنحو 276 مليون دولار لصالح "بيزك"، مقابل قيام موقع "واللا" الإخباري المملوك لصاحب الشركة، شاؤول ألوفيتش، بتغطية إيجابية لأخبار نتنياهو.

وذكرت صحيفة "يديعوت الأحرونوت" أن أجهزة التحقيق حصلت على معلومات جديدة مفادها أن نتنياهو التقى بألوفيتش مرتين على الأقل في مسكن رئيس الحكومة الرسمي في شارع "بلفور" بالقدس المحتلة، وناقشوا دمج شركة "بيزك" بشركة البث التلفزيوني "يس".

جاء ذلك رغم نفي نتنياهو وألوفيتش في أكثر من مناسبة مناقشتهم موضوع الدمج خارج نطاق الدوائر الوزارية الحكومية. حيث شغل نتنياهو حينها منصب وزير الاتصالات وصادق على الدمج الذي جاء لصالح ألوفيتش المادي والذي كان يملك حينها 50% من أسهم شركة "يس".

وحققت الشرطة، منذ كانون الأول/ ديسمبر 2016، مع نتنياهو 10 مرات حول 4 ملفات فساد. حيث يكون التحقيق المرتقب يوم الجمعة الـ11 في إطار شبهات الفساد التي تحوم حول نتنياهو.

ويعتبر "الملف 4000" الأخطر من بين 4 قضايا فساد يجري التحقيق فيها مع نتنياهو.

وسبق للشرطة أن أوصت، منتصف شباط/ فبراير الماضي، بإدانة نتنياهو، في الـ"ملف 1000"، المتعلق بحصول نتنياهو، على منافع من رجال أعمال، والـ"ملف 2000"، المتعلق بإتصاله مع ناشر صحيفة "يديعوت احرونوت" أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية مقابل التضييق على توسع صحيفة" إسرائيل اليوم" المنافسة، بواسطة سن قوانين.

ولكن المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت، لم يقرر حتى الآن تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو.

وإضافة إلى هذه القضايا، فإن الشرطة تحقق مع رئيس الحكومة في القضية المسماة "الملف 3000"، وتتعلق بفساد في صفقة شراء إسرائيل غواصات وقوارب حربية من شركة ألمانية.