النجاح الإخباري - قال مسؤولون أفغان إن المسؤول العام لتنظيم "داعش" في شمال أفغانستان ومعه 150 مقاتلا سلموا أنفسهم، في وقت مبكّر من صباح اليوم الأربعاء 1 أغسطس/ آب، إلى القوات الأمنية في ولاية جوزجان ثاني معاقل المتشددين في البلاد، فيما يبدو أنه لتلافي تصفيتهم من قبل مسلحي حركة طالبان بعد الاشتباكات الدامية بين الفصيلين أخيراً.

وأشار رضا غفوري المتحدث باسم حاكم جوزجان في بيان مقتضب أن: "مولوي حبيب الرحمن المسؤول العسكري العام لتنظيم داعش في شمال أفغانستان و المدعو مفتي نعمة الرجل الثاني بالتنظيم في الشمال معهم 150 مقاتلاً تحت أمرتهم سلموا أنفسهم إلى القوات الأمنية الأفغانية".

كما أكد البيان الذي حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه بأن "مجموعة أخرى من الدواعش ما يزالون محاصرين من قبل طالبان سيسلمون أنفسهم أيضاً للقوات الأمنية".

وشدد المسؤول الأفغاني على أنه سيتم نشر تفاصيل أكثر حول أنشطة هؤلاء الإرهابيين لاحقا.

 وفي وقت سابق، سلمت مجموعتان  تابعتان  لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأولى  قوامها 11 والثانية 25  أنفسهم للأمن الأفغاني هرباً من مسلحي حركة طالبان الذين ضيقوا عليهم الخناق بعد المعارك الشرسة خلال الأسابيع الماضية التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين.