النجاح الإخباري - قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات: إن ما يسمى بقانون القومية اليهودي، يعني نسف كل المرجعيات والقوانين وقرارات الشرعية الدولية، التي اتخذت منذ عام 1947 ولغاية اللحظة، لأن القانون يسحق حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني، سواء في مناطق 48 أو 67، ويعطي اليهودي فقط الأحقية في تقرير مصير الشعب الفلسطيني.

وأكد خلال مؤتمر صحفي في مقر منظمة التحرير في مدينة رام الله، اليوم، أن القانون العنصري، يحول الصراع السياسي على أرضنا المحتلة إلى صراع ديني بامتياز، متسائلاً: ما الذي يعنيه ان تلغى اللغة العربية لغة القرآن الكريم، وأن تصبح لغة غير رسمية في أرض الإسراء والمعراج.

وحذر عريقات من خطورة هذه الخطوة، التي سيكون لها الكثير من العواقب، مردفاً: الاحتلال يفسد ويقود إلى العمى السياسي، ويصيب أصحابه بالفساد السياسي، وهذه قمة الفساد الأخلاقي.

وأشار إلى أنه وفقاً للقانون العنصري، فإن أرض إسرائيل تعني كل أرض فلسطين التاريخية، وهذا يتناقض مع جميع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.

وقال عريقات: بتعليمات من الرئيس، تحدثت مع سفيرنا في الأمم المتحدة رياض منصور، واتفقنا مع وزير الخارجية رياض المالكي، وسنطرح اليوم السؤال على الدائرة القانونية في الأمم المتحدة، هل هذا القرار والقانون الإسرائيلي يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة أم لا؟

وأضاف: سنضع النقاط على الحروف، وبما أن القانون الإسرائيلي يخالف كل ما قامت عليه الأمم المتحدة من أمن واستقرار وسلم دوليين، ويتعارض بشكل كامل وفاضح مع القانون الدولي والتعايش والمساواة بين البشر، فأعتقد ان عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، سيكون عليها تساؤل كبير، متابعاً: هذه ليست علاقات عامة، هذه قرارات خطيرة، وما تقوم به إسرائيل من تدمير خطير للبشرية والتطور الإنساني، كي يُعيدوننا إلى نقطة البداية.