ترجمة خاصة - النجاح الإخباري -  

طالب قادة الاحتلال حكومتهم الإسرائيلية بضرورة تطبيق سياسة الاغتيالات بحق قادة المقاومة الفلسطينية وخاصة قيادات حركة حماس.

وفي آخر الأخبار التي نشرتها صحيفة معاريف العبرية اليوم الأحد وترجمها موقع النجاح الإخباري طالب وزير الجيش السابق عمير بيرتس بتطبيق سياسة الاغتيالات  بقطاع غزة ؟

وهاجم بيرتس، بشدة نتنياهو وطالبه بالعودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية ضد قادة ورموز حركة حماس، بعد إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة.

وقالت صحيفة معاريف التي أوردت الخبر إن رئيس حزب العمل "أفي جباي"، ورئيس الوزراء الأسبق، "ايهود بارك"، هاجما أيضاً نتنياهو زاعمين أنه يكثر الكلام، ولا يقوم بالأفعال، ولا يحقق الأمن لسكان الغلاف.

وهاجم أعضاء من أحزاب المعارضة الإسرائيلية، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بدعوى تخاذله أمام حركة حماس في قطاع غزة.

وهدد وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في وقت سابق بالعودة إلى سياسة الاغتيالات والتصفيات" في قطاع غزة، ردًا على استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة.

وقال ليبرمان، إن الجيش سينتقل قريبًا إلى عمليات رد أشد عنفًا، بما في ذلك القيام بعمليات اغتيال لمطلقي هكذا وسائل باتجاه ما يسمى بغلاف غزة.

وذكرت القناة الاسرائيلية "13"، أن أقوال وزير ليبرمان وردت خلال حديثه مع قادة مجالس مستوطنات "غلاف غزة"، ردًا على استمرار إطلاق الطائرات والبالونات الحارقة باتجاهها.

ونوهت القناة إلى أن وزراء يضغطون بالقوة للعودة لسياسة الاغتيالات بالقطاع بعد تحول الغلاف إلى "جحيم" بفعل الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات بعد أن تحول تهديد الطائرات الحارقة إلى تهديد فعلي لمستوطني الغلاف.

وأوضحت أن الجيش يرى أن العودة لسياسة التصفية ستعجل من الانحدار نحو حرب جديدة وأنه يفضل الحرائق على بقاء سكان الغلاف داخل الغرف الآمنة.

وأيضا طالب وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان  في وقت سابق بتفعيل الاغتيالات العسكرية بحق قادة وعناصر حماس في قطاع غزة.

ونقلت قناة "كان" العبرية" عن اردان قوله إن حماس تسمح بحرية اطلاق النار واطلاق الطائرات الورقية صوب "الأراضي المحتلة" وعلينا العودة للاغتيالات.

وأضاف "يجب أن يكون مطلقي الطائرات الورقية وقادة حماس هدفا عبر الاغتيالات، وليس من المنطق ان يستمرا بالحركة بحرية".

يذكر أن عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس " أحمد الجعبري " أشعلت حربا عام 2012 استمرت لسبعة أيام وراح ضحيتها العديد من الشهداء الفلسطينيين ومئات الجرحى .