النجاح الإخباري -  

تسود بلدة بيرزيت حالة من التوتر، في اعقاب استقالة (٧) من أعضاء المجلس البلدي، "احتجاجا على الفساد داخل المجلس".

 

ومساء الجمعة أطلق مسلحون النار في الهواء، وعلى مرأى من الإجهزة الأمنية التي كانت تتواجد على مقربة من اجتماع كان ينوي الأعضاء المستقيلون عقده مع أبناء البلدة لاطلاعهم على طبيعة ما يجري.

 

وقال أحد أعضاء المجلس البلدي المستقيلين: المستقيلين دعوا لعقد اجتماع في قاعة كنيسة الكاثوليك في البلدة، وبعد تدخلات عديدة من وجوه الخير في البلدة تم الغاء الاجتماع.

 

وأضاف إنّ مسلحين جابوا شوارع البلدة وهم يطلقوا الرصاص في الهواء، لترهيب الأعضاء المستقيلين، في ظل تواجد أمني مكثف، لكنهم لم يتدخلوا فيما يجري.

 

وكانت وزارة الحكم المحلي شكلت لجنة تحقيق في اعقاب استقالة (٧) اعضاء من أصل (١٣) عضوا منتخبا.

 

وأكد عضو المجلس الذي فضل عدم ذكر اسمه لوكالة "معا": "إنّ تقرير لجنة التحقيق الذي شكلتها الوزارة كشف عن وجود شبهات فساد".

 

وأضاف العضو إنّ اقليم حركة فتح تدخل، وأعلن عن تشكيله لجنة تحقيق فيما ينسب لعضوين اثنين، ولكن رغم تشكيل اللجنة لم تصدر أية نتائج حتى اللحظة.

 

وأشار إلى أنّ الأعضاء المستقيلين ماضون في خطواتهم المطالبةِ بتنفيذ قرارات لجنةِ التحقيق التي شكلتها وزارة الحكم المحلي، وحُلَّ المجلس البلدي، بعد استقالة (٧) أعضاء من أصل (١٣) عضوا.