النجاح الإخباري - أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالمطاط وبحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في عدة مدن ومناطق بالضفة الغربية المحتلة، احتجاجا على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ودعمًا لمسيرات العودة.

ففي صباح اليوم الأربعاء، أصيب عشرات من الطلبة في قرية بورين، بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع خلال مواجهات مع جيش الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية في بورين، بأن المواجهات تخللها عمليات مطاردة للطلبة من قبل قوات الاحتلال، وإطلاق رصاص وقنابل صوتية وغازية.

 

أما في مدينة الخليل، أصيب عدد من الطلاب في محيط مدرسة طارق بن زياد جنوبي المدينة، اليوم بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام والمسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة.

وأكدت مصادر أن قوات الاحتلال أطلقت الغاز السام وقنابل الصوت على طلاب مدرسة طارق بن زياد ومحيط مدارس المنطقة الجنوبية خلال خروجهم من مدارسهم، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال، وإصابة عدد من الطلاب بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام، وتم علاجهم ميدانيا.

 

أما في المدخل الشمالي لمدينة البيرة فقد قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيره سلمية دعت اليها القوى الوطنية والإسلامية احتجاجا على نقل السفارة الأميركية الى القدس المحتلة، مما أوقع العديد من الاصابات.

واطلقت قوات الاحتلال المتمركزة بالقرب من حاجز "بيت ايل" العسكري المقام على اراضي البيرة، الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين ما اسفر عن اصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وتأتي هذه المسيرة استمرارا للاحتجاجات التي تعم مدن الوطن والشتات، اضافة الى عواصم عربية وعالميه ضد سياسة الادارة الأميركية المنحازة للاحتلال، كذلك ضد جريمة الاحتلال بحق شغبنا في قطاع غزة والتي ادت الى استشهاد 63 مواطنا وجرح الآلاف.

ونشرت قوات الاحتلال العشرات من جنودها في محيط مدخل البيرة الشمالي، كما طاردت الشبان الذين رشقوها بالحجارة والزجاجات الفارغة.

 

بينما أغلقت قوات الاحتلال الليلة الماضية، مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس بالسواتر الترابية.

وأفاد رئيس بلدية بيتا فؤاد معالي أن جرافات الاحتلال أغلقت مدخل البلدة بالسواتر الترابية، وأحضرت مكعبات اسمنتية وبوابة حديدية، تمهيدا لتركيبها على المدخل الرئيس للبلدة؛ بدعوى إلقاء الحجارة.