النجاح الإخباري -  أعرب مسؤول شعبة الاستخبارات الأسبق في قوات الاحتلال عاموس يدلين، عن اعتقاده بأن شهر أيار المقبل سيكون الأخطر منذ حرب الأيام الستة عام 1967 بالنظر إلى التقاء عدة عوامل.

ووفقا للقناة 14 العبرية ، قال يدلين الذي يشغل حالياً منصب رئيس معهد دراسات الأمن القومي للإحتلال إن تصادف مسيرة العودة المقررة منتصف أيار على حدود قطاع غزة، مع نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها للقدس، ونية واشنطن حسم مسألة الاتفاق النووي الإيراني ورغبة طهران في الانتقام من "تل أبيب" بعد ضرب قاعدتها بسوريا، تشكل جميعاً عوامل قلق كبير.

وأضاف أن إيران لا تشكل خطر وجودي على الإحتلال؛ ولكن لديها قدرات عسكرية لا يستهان بها داعياً قيادة الإحتلال الحالية إلى عدم الذهاب بعيداً في استفزاز إيران.

ولفت الى أن التقاء كل هذه "الصواعق" خلال شهر واحد قد تجعل منه من أكثر الشهور قابلية للانفجار منذ حرب الأيام الستة، موصياً القيادة السياسية ألا تعيش جنون العظمة وأن تأخذ العبر من تجارب الماضي الفاشلة وعلى رأسها الغرور الذي رافقها قبيل حرب أكتوبر 1973.