ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لقطات واضحة جدا يظهر فيها رجل في ثياب مدنية يرتدي سترة واقية ويجلس خلف صخرة في وجود قوات الاحتلال، حيث يتم اطلاق النار على الشبان خلال المواجهات، وبعد دقائق اسرائيليون يلقون الحجارة على الفلسطينيين والجنود يقفون دون ردعهم، وعلى الرغم من أن هذا الحادث وقع قبل بضعة أسابيع وتم توثيقه بشريط فيديو إلا أن قوات الاحتلال تصر على أن الرجل ليس جندياً وأن القوات ليست على علم بالحادث ولا يستطيع المستوطنون من المنطقة التعرف عليه.

وقع الحادث الذي سجله باحث في جماعة حقوق الإنسان يش دين بالقرب من قرية بورين الفلسطينية في شمال الضفة الغربية بالقرب من العديد من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.
وتكهن بعض المستوطنين بأن المسلح كان ضابط  في أحد البؤر الاستيطانية.

وأفاد فلسطينيون من قرى بورين وعوريف وعينابوس القريبة من مستوطنات يتسهار الجاثمة على أراضي نابلس عن وقوع اشتباكات عدة مرات كل أسبوع ويقول الفلسطينيون مرارا وتكرارا  إن الاحتلال يأتي والجنود يقفون مكتوفي الأيدي وتم توثيق صحة هذا الكلام بأكثر من فيديو.

قال نصار عودة رئيس بلدية حوارة بالقرب عن المستوطنين: "إنهم يريدون منع أي فلسطيني من الوصول إلى أرضه أو الاقتراب منها"والآن بدأوا في مهاجمة المنازل والمناطق في المنطقة (ب) أيضا في إشارة إلى المنطقة الخاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية وسيطرة الاحتلال.

وقال مصدر أمني لصحيفة "هآرتس": "بسبب الحوادث المتراكمة في منطقة يتسهار تم تعزيز تواجد قوات الشرطة في المنطقة وقال المسؤول إن 17 ناشطا من اليمين المتطرف اعتقلوا منذ بداية العام 10 منهم من سكان يتسهار بسبب تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين والأراضي الزراعية. 

وﻗﺎل اﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ قوات الاحتلال: "ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة كانت هﻨﺎك ﻋﺪة ﻣﻮاﺟﻬﺎت ﺑﻴﻦ مستوطنين يتسهار واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﺮى اﻟﻤﺠﺎورة وبعد تقييم الوضع  تم إعلان المنطقة المحيطة بمدينة يتسهار منطقة عسكرية مغلقة".

واضاف البيان "اعتقلت قوات الاحتلال عددا  من الشبان الفلسطينيين وادعت أيضاً أنها اعتقلت عددا من المستوطنين الذين يقومون بالنزول للأراضي ورشق الحجارة .