النجاح الإخباري - دعت الجبهة الديمقراطية إلى حماية شعبنا وشموخه بالاستجابة لصوته الهادر بأن يكون "يوم الأرض"، يوماً للعودة إلى الديار والممتلكات التي هجر منها اللاجئون، ويوماً للوحدة الوطنية، تحت راية البرنامج الكفاحي، برنامج المقاومة والإنتفاضة وتدويل القضية والحقوق الوطنية في محافل الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية ببرنامج كفاحي جديد يعيد الاعتبار لمشروعنا الوطني باعتباره مشروعاً تحررياً ضد المشروع الصهيوني المدعوم من قوى التطرف في الادارة الامريكية".

كما دعت الجبهة الديمقراطية، في بيان لها، إلى إعتبار هذا اليوم يوماً لتطوير "إنتفاضة القدس والحرية" عبر الزج في النضالات الجماهيرية بمزيد من القوى وحشد المزيد من الطاقات، وتوسيع دائرة الإستقطاب لصالح إنتفاضة شعبية شاملة.

وقالت: "كما في كل عام، يقف الشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده متوحدا في يوم الارض لتأكيد تمسكه بأرضه وبحقه في العودة اليها رغم مرور عشرات السنوات التي لن تزيد هذا الشعب الا ايمانا وعزيمة واصرارا على العودة، ولن تزيد الارض الفلسطينية الا عنفوانا وتحديا في مواجهة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ومشاريعه التهويدية والاستيطانية".

وأضافت "اليوم تزحف الجماهير الفلسطينية نحو ارضها من غزة الباسلة والضفة الصامدة ومن مخيمات الصمود في لبنان في مسيرات شعبية تعيد الى الذاكرة تلك المسيرات التي انطلقلت من جميع مخيمات شعبنا في فلسطين وخارجها باتجاه فلسطين عام 2011 والتي ذهب ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى من الشبان الذين ينطلقون اليوم في مسيراتهم غير آبهين بتهديدات العدو واجراءاته".

وتابعت: "إن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والتي تشارك بفعالية في هذه المسيرات عبر مختلف منظماتها وفي جميع الساحات، وإذ تحيي هذا العنفوان الفلسطيني المتمثل في مسيرات العودة، فانها تدعو الجميع الى سماع صوت الشارع الفلسطيني الذي ينبض بالعزيمة والاصرار في الدفاع عن الارض والحقوق الفلسطينية، وهي مسيرات تحمل الكثير من الرسائل الداخلية والخارجية بأن ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه لن تغيرها مزاجية وقرارات المستعمرين الجدد، بل ان هذا الشعب قادر عن حماية حقوقه بتضحياته التي لا حدود لها".