النجاح الإخباري - جدد ذوو الأسرى والمؤسسات الرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني والمكتب الحركي للمحامين في محافظة طولكرم، دعمهم ووقوفهم مع الأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة الضغط نحو الإفراج عنهم جميعا.

وقال مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم إبراهيم النمر خلال الوقفة أمام مكتب الصليب الأحمر في المدينة، إن هناك عددا كبيرا من الأسرى المرضى بحاجة ماسة للعلاج يعانون من إهمال طبي متعمد من قبل مصلحة إدارة سجون الاحتلال.

وأضاف أن الأسير موسى صوفان من طولكرم يعاني من ورم سرطاني في الرقبة تم استئصاله، في الوقت الذي تردت فيه حالته الصحية بعد حدوث انفجار في رئته اليمنى بسبب الورم، إضافة إلى الأسير المريض بالسرطان أيضا معتصم رداد الذي يعيش في حالة الخطر الشديد، وغيرهم الكثيرين القابعين فيما يسمى عيادة سجن الرملة، ما يستدعي وقفة جادة من قبل كافة الهيئات الدولية والحقوقية للضغط نحو الإفراج عنهم ليتمكنوا من تلقي العلاج قبل فقدان حياتهم.

وأشار النمر إلى أن الاحتلال يواصل حملات اعتقاله لأبناء الشعب الفلسطيني والتي زادت وتيرتها بعد إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث تضاعف اعتقال الصحفيين والنواب والأطفال، عدا عن تجديد الأوامر الإدارية.

كما أكد أمين سر المكتب الحركي للمحاميين في طولكرم عامر حامد، وقوف المحاميين مع مطالب الأسرى في الإفراج والحرية. وطالب كافة المؤسسات والهيئات الدولية والقانونية بوضع قضية الأسرى على سلم الأولويات والضغط نحو تحقيق مطالبهم العادلة في الحرية.

بينما أكد منسق لجنة شؤون الأسرى المحررين الأسير المحرر شكري غنايم، على ضرورة وجود إجراءات رادعة من قبل الهيئات الدولية الحقوقية والإنسانية ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب ممارساتها التعسفية بحق الأسرى وهجماتها المستمرة على أبناء الشعب الفلسطيني.