النجاح الإخباري - جدد ذوو وأسر شهداء فلسطين في محافظة اريحا والأغوار وقوفهم المطلق خلف قيادة الرئيس محمود عباس، في معركة الصمود والثوابت الفلسطينية  ومواجهة كل الضغوط الخارجية.

جاء ذلك في ختام المؤتمر الفرعي للتجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين في محافظة اريحا والأغوار، والذي عقد ظهر اليوم الثلاثاء، في قاعة المؤتمرات بمقر المحافظة بعنوان "خلف الرئيس محمود عباس لتوحيد الوطن".

حضر المؤتمر نائب محافظ اريحا والأغوار جمال الرجوب وأمين التجمع الوطني محمد صبيحات، مدير المخابرات بالمحافظة بلال حالوب، والمستشار نائب امين سر حركة فتح اقليم أريحا هاني زبيدات ويحيى الأخرس عضو الامانة العامة للتجمع، وممثلين عن الأجهزة المدنية والأمنية وأهالي وذوي اسر شهداء المحافظة.

وقال الرجوب في كلمة الافتتاح، إن الشهداء لا يحتاجون الى كلمات المديح والثناء، بل الى الوفاء لدمائهم والسير على طريق الحرية وكنس الاحتلال، مشيرا الى أن الشعب الفلسطيني هنا وفي مخيمات الشتات يقدم يوميا الشهداء، فبوصلتنا القدس الشريف، ومن ليس له بوصلة غير تحرير القدس الشريف ليس منا"، مشددا على أن من حق أسر وذوي الشهداء العيش بكرامة، وأنهم محل تقدير وإجلال، منوها الى انهم يحظون بكل رعاية ممكنة من قبل الرأي محمود عباس ومن الشعب الفلسطيني.

واضاف محمد صبيحات، ان التجمع ومنذ تأسيسه عام 1994 بدعم ومباركة من الشهيد الراحل ابو عمار وكجسم نقابي لأسر وعوائل الشهداء يرى أن حقوق الشهداء وذويهم بحياة كريمة التزام وطني من قبل جميع شرائح ومؤسسات الوطن, واكد على الاهتمام والمتابعة من قبل الرئيس والحكومة لقضايا وهموم عوائل الشهداء، منوها الى الضغوط التي تتعرض لها القيادة لوقف رواتب أسر الشهداء بشكل رسمي من بعض القوي والدول، وكلنا كاسر للشهداء نثمن عاليا موقف الرئيس ورفضه لكل الضغوط وقوله لأحد الضاغطين " لو بقي مئة دولار في الخزينة الفلسطينية لصرفتها لأسر الشهداء". واضاف ان المؤسسة الرسمية الفلسطينية تتحمل اعباء مثقلة لرعاية اسر الشهداء هنا في فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، معربا عن أمله بمزيد من الدعم لرفع الراتب الاساسي خاصة للشهداء الذين لديهم عائلات، منوها الى ان راتب الشهيد هو استحقاق وحاجة لمواجهة متطلبات الحياة.

وتحدث زبيدات عن موقف حركة فتح واستمرار كوادرها بالعطاء والتضحية دفاعا عن الثوابت الفلسطينية والمشروع الوطني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ورفض الحركة كل املاء او ضغط يستهدف الحلول المرحلية او الانتقاص من حق الشعب الفلسطيني بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.