النجاح الإخباري - سنة ذهبية للمرأة السعودية في مجال صناعة الفيلم السعودي، على الرغم من التحديات التي تواجهها صناعة السينما السعودية بشكل عام، وفرص المرأة السعودية بشكل خاص. نجد أن المرأة استطاعت أن تنافس في تقديم سينما راقية، وبأدوات محدودة، في بيئة لا تخلو من تحديات اجتماعية معلومة.
بفيلم وثائقي جريء حول ظاهرة التفحيط في السعودية، وفيلم آخر عن قيادة المرأة السعودية، وفيلم ثالث عن الحجاب في فرنسا، وأفلام أخرى بمضمون اقتحامي ومستوى فني متفوق، تقدم المرأة السعودية سنة متميزة، تعتبر من سنوات الطفرة السينمائية النسائية السعودية، إذ أعطت أفلاماً هامة، عرضت في الكثير من المهرجانات الإقليمية والدولية.

فنجد مشاركة متميزة من (10) مخرجات سعوديات في مهرجان الشباب للأفلام القصيرة بجدة، بالإضافة إلى (24) مخرجة في مهرجان الأفلام السعودية، الذي أقيم في مدينة الدمام شرق السعودية، التي تعتبر من أكثر المدن السعودية انفتاحاً بالإضافة إلى جدة.

كما قدمت المرأة السعودية في الرياض، التي تعتبر مُحافِظة بالنسبة إلى العروض السينمائية، عروضاً بمشاركة عدد من المخرجات من دول خليجية وعربية، تضمنت فيلماً للمخرجة الواعدة نهى خاشقي. قدمت خاشقجي فيلماً رسومياً يحمل عنوان "تطور الكينج"، الذي انتهت منه أخيراً في الولايات المتحدة، حيث يدرس عدد كبير من المخرجين والمخرجات السعوديين، في برنامج الابتعاث الذي بدأ مع الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.