النجاح الإخباري - اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي وطلاب يهود، صباح الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة شرطية مشددة، ووسط قيود مشددة على دخول الفلسطينيين.

وأغلقت شرطة الاحتلال عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا باب المغاربة، بعد انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، وتوفير الحماية الكاملة لهؤلاء المقتحمين.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس: "إن 39 مستوطنا و78 من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية واثنين من عناصر المخابرات اقتحموا الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته".

وأوضح أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وحاولوا أداء طقوس وشعائر تلمودية في ساحات الأقصى، وتحديدًا منطقة باب الرحمة شرق المسجد.

وأشار الدبس إلى أن 1175 سائحًا أجنبيًا اقتحموا أيضًا الأقصى اليوم، وتجولوا في باحاته.

وكانت شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة الساعة السابعة صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات المسجد، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين اليومية.

وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى، والتدقيق في هوياتهم الشخصية واحتجاز بعضها عند الأبواب، وكذلك منع اقتراب حراس المسجد من المستوطنين المقتحمين.

وحذرت هيئات مقدسية في وقت سابق من مخاطر اقتحام المتطرفين للمسجد الأقصى برفقة عدد كبير من ضباط شرطة الاحتلال وتغيير مسار جولتهم التقليدي في ساحات المسجد، والصعود لصحن قبة الصخرة المشرفة.