النجاح الإخباري -  أحيت وزارة الثقافة المصرية، والمجلس الأعلى للثقافة، مساء أمس الخميس، أمسية ثقافية بعنوان  "التأثيرات المتبادلة بين الثقافتين المصرية والفلسطينية عبر التاريخ ، ضمن الاحتفال بذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني.

افتتح الأمسية الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، د. حاتم ربيع، بمشاركة وحضور كل من سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح  و الأديب الكبير عضو مجلس النواب يوسف العقيد و الأستاذ الدكتور إبراهيم البحراوي ، و سعد فاروق رئيس الإدارة المركزية لإقليم جنوب الصعيد الثقافي  ،  و مدير المركز الإعلامي و الثقافي لسفارة دولة فلسطين  ناجي الناجي ، و حضور الوفد الجزائري و العديد من الأدباء و المفكرين المصريين . 

و أثنى السفير دياب اللوح خلال كلمته في الندوة ، على العلاقة الأخوية التي تربط ما بين الشعبين الفلسطيني و المصري على مدى التاريخ ، و شدد على موقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي و القوات المسلحة في مواجهتهم للإرهاب،  و أكد على وقوف الشعب الفلسطيني رئيسا وشعبا إلى جانب مصر ضد الإرهاب و ضد كل من يحاول المساس بأمنها و استقرارها . 

و استعرض مدير المركز الإعلامي والثقافي لسفارة دولة فلسطين ناجي الناجي خلال الندوة المظاهر الثقافية المشتركة ما بين فلسطين و مصر قبل نكبة ١٩٤٨ و بعد النكبة حتى الوقت الراهن بحكم الجغرافيا، مستعرضا التأثيرات الثقافية المتبادلة بين البلدين . 

وتحدث الدكتور إبراهيم البحراوي، أستاذ الأدب العبري بكلية الآداب جامعة عين شمس، عن تجربته الشخصية فى إطار التفاعل مع القضية الفلسطينية بمراحلها المختلفة.

وقال الأديب الكبير يوسف القعيد، فى كلمته، إنه لولا حرب 1948 فى فلسطين ما فكر المصريون بثورة 23 يوليو التى حررتهم من 82 سنة من الاحتلال، "أنا لا أعرف أين تنتهي مصر وأين تبدأ فلسطين وأعتبر أن القضية واحدة.."

وفي ختام الندوة  قدم نور الدين لابري، رئيس جمعية دار الغرناطية الجزائرية ورئيس الوفد الجزائري درع الجمعية لسفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح .