النجاح الإخباري - عبر رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، عن سخطه وغضبه العارمين، بسبب اقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال، رئيس وفد الكشافة الأردني منذر سعد الدين الزميلي، يوم الثلاثاء الماضي، في معبر الكرامة، اثناء عودته الى وطنه الأردن الشقيق، في اعقاب المشاركة في فعاليات الأسبوع الوطني الفلسطيني، لمناسبة حصول الكشافة الفلسطينية على عضوية المنظمة الكشفية العالمية.

وقال اللواء الرجوب في بيان صادر عن مكتبه: "إن السلوك، الذي مارسته قوات الاحتلال عندما أقدمت على اعتقال الزميلي واقتياده الى محكمة "بتاح تكفا" في تل ابيب، والتحقيق معه، يندرج في اطار الصلف والحماقة، التي دأب الاحتلال على مقارفتها، سواء تجاه اعضاء اسرتي: الشباب والرياضة في فلسطين، وكل ما يتفرع عنهما، أو الوفود الشقيقة والصديقة القادمة لفلسطين".

وعبر اللواء الرجوب عن استنكاره وامتعاضه الشديدين، رداً على الذرائع البائسة، التي ساقها الاحتلال، ليبرر ما أقدم عليه من فعل مُشين عندما زعم ان سبب اعتقال رئيس وفد الكشافة الأردني، جاء على خلفيه قيامه بما أسماه بـ " نشاط ضد أمن المنطقة"..!
واكد ان مثل هذه اللغة الفجّة والهشة هي عبارة عن هُراء ولغو وشطط، ولا صحة لها، وهي إذا دلت على شيء، فإنما تدل على ضلوع الاحتلال في ممارسة سياسة الاستكبار والاستعلاء والظلم والغطرسة.

وشدد على أن اعتقال رئيس وفد الكشافة الأردني، هو عبارة عن امتداد صارخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، اللاأخلاقية واللامسوؤلة، تجاه أبناء شعبنا الصابر والمناضل، بشكل عام، واسرة الحركتين: الشبابية والرياضية، وكل ما يتفرع او ينضوي في اطارهما بشكل خاص. 


وأكد اللواء الرجوب على التزامه بمتابعة وإثارة اعتقال الزميلي في كافة المحافل والمنابر، الدولية والقارية والإقليمية، لا سيما ذات العلاقة المباشرة بالحركة الكشفية، وخصّ بالذكر المنظمة العالمية للحركة الكشفية، التي تتخذ من "جنيف" و"كوالالمبور" مقراً لها، او لدى المنظمة الكشفية العربية، ومقرها القاهرة، من اجل التبصير بالوجه القبيح، الذي يُمارسه الاحتلال، غير عابئ، ولا مهتم بالقوانين والأنظمة والأعراف الدولية المرعية، واكد في نهاية البيان على الدور المحوري والرائد، الذي تضطلع به جمعية الكشافة الفلسطينية، وسائر الاجسام الشبابية والرياضية الفلسطينية، لا سيما في الشق المتعلق بالترويج لفلسطين وقضاياها العادلة، ولفت الانتباه لجرائم الاحتلال وأساليبه، التي لا تقيم وزناً لأحد.