النجاح الإخباري - تواصل حركة فتح جهودها ومتابعاتها لانجاز إحياء الذكرى الثالثة عشر لاستشهاد الختيار القائد الرمز أبو عمار.
وبهذا الخصوص قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أحمد حلس، إن يوم إحياء الذكرى الــ13 لاستشهاد الرمز ياسر عرفات سيكون يوما وطنيا بامتياز، معتبرا اختيار ساحة السرايا في قطاع غزة لإحياء الذكرى بمشاركة الكل الفلسطيني أولى ثمرات المصالحة الوطنية، لافتا إلى أنه سيتم توجيه الدعوات لكافة القوى والفصائل.
وأضاف حلس في تصريحات للتلفزيون الرسمي: "الكل الفلسطيني متعطش للمشاركة الواسعة في فعاليات إحياء الذكرى الــــ13 لاستشهاد الرمز ياسر عرفات في ظل أجواء المصالحة السائدة، وإن الفرصة مهيئة لإحياء الذكرى بما يليق بالزعيم أبو عمار".
وأوضح أن حركة فتح قد اختارت ساحة السرايا لإحياء الذكرى، باعتبارها المساحة الأوسع التي تتناسب مع عدد الحشود الكبيرة، كما أنها تتوسط القطاع، ما يسهل لكافة أبناء شعبنا التوجه اليها إما عبر المواصلات المتوفرة أو سيرا على الأقدام.
 وبين أنها تمثل موقعا مهما لمؤسسات السلطة الفلسطينية التي دمرها الاحتلال وبالتالي سيتم إحياء الذكرى على أطلالها، لافتا إلى أن هذه الساحة شهدت أكبر تجمع عرفه قطاع غزة عندما تم الاحتفال بذكرى انطلاقة الحركة.
فعاليات عديدة
وأكد رئيس المكتب الإعلامي لمفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح منير الجاغوب في تصريح لـ"النجاح الإخباري"، أن فلسطين ستشهد فعاليات مختلفة لإحياء الذكرى في الضفة الغربية وغزة. حيث سيقام مهرجان مركزي في ساحة السرايا بغزة وأنشطة متنوعة بكل محافظة.
 وفيما يتعلق بتأمين وحماية المهرجان الذي سيقام بغزة، قال الجاغوب: " إن تأمين إحياء الذكرى والمهرجان يتبع مسؤولية الجهة المسؤولة أمنيا عن القطاع وهي شرطة حركة حماس ولجان النظام داخل إحياء الذكرى في حركة فتح التي شكلت فرقا نظامية، لذلك الجهة الوحيدة التي تملك السلاح في غزة هي حركة حماس وهذا تحت مسؤوليتها.