النجاح الإخباري - النجاح الإخباري - في واحدة من أضخم عمليات الانتحار الجماعي للحيتان بالبلاد منذ 1985 أعلنت السلطات النيوزيلندية، الجمعة 10 فبراير عن نفوق مئات الحيتان وعلى الرغم من حدوث هذه الظاهرة بشكل متكرر في نيوزيلندا، احتار الخبراء في تحليلها، ولم يُعرف لها سبب محدد حتى اليوم.ونظراً إلى عدد الحيتان التي ماتت، يمكننا الاستنتاج أن التي ما زالت على قيد الحياة هي في حال سيئة .
 وقال أندرو لامسون، مدير العمليات في قسم حماية البيئة بمنطقة الخليج الذهبي، في بيان اليوم: "لم نتوصل بعدُ لسبب محدد تسبب في حدوث ذلك".
 وتواصل فرق الإنقاذ ومجموعات كبيرة من المتطوعين العمل لإنقاذ الحيتان الموجودة على الشاطئ، وإعادتها مرة أخرى إلى مياه البحر".
وفي نهاية جهود كثيفة، نجح متطوعون في إعادة أكثر من 100 حوت إلى مياه البحر،  فيما يُنظم آخرون حالياً نوبات حراسة على الشاطئ؛ خشية أن تجنح الحيتان مجدداً.
ومنذ عام 1985، لم تشهد نيوزيلندا جنوحاً للحيتان بهذه العدد، عندما جنح 4500 حوتاً في مدينة أوكلاند الشمالية.ومات 70% من الحيتان فيما كانت فرق الإنقاذ تحاول دفع الباقي منها على قيد الحياة إلى عرض البحر.
 ولكن انتشار جيف الحيتان الميتة يصعب على المتطوعين أن يعيدوا الحيتان الحية إلى عرض البحر في جهود يائسة لإنقاذها.