النجاح الإخباري - مددت محكمة الصلح في مدينة الناصرة اليوم 25 سبتمبر/أيلول 2017، اعتقال شابين من شمال الداخل الفلسطيني المحتل لمدة أربعة أيام إضافية، علماً أنهما قيد الاعتقال منذ 10 أيام.

وقال المحامي رمزي كتيلات المتابع لمف المعتقلين: "إن حظر النشر ما زال ساريًا على تفاصيل الاعتقال، ومنذ اعتقالهم قبل 10 أيام لم يسمح لطاقم المحامين بمقابلة موكليهم إلا اليوم، مضيفاً أنه خلال الحديث مع الشابين تم استيضاح حيثيات التحقيق ومجرياتها.

وأضاف "خرجنا من هذه الجلسة بشعور من الطمأنينة، المحكمة رأت أن طلب النيابة لا أساس له والمواد غير كافية لتمديد اعتقال الشابين لتسعة أيام كما طلبت النيابة، وأقرت القاضية أن تكون مدة التمديد حتى الجمعة القريب".

وأشار كتيلات إلى أن "الشبهات الملفقة للشابين باطلة ولا يعني كونهما في الاعتقال أنهما متورطان بشيء، مشيرًا إلى أن جلسة محاكمة الشابين عقدت بشكل منفصل وبتفاصيل مختلفة".

هذا وتواجد إلى جانب أهالي الشابين المعتقلين، العشرات من قيادات الداخل الفلسطيني والنشطاء، منهم: الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، والشيخ حسام أبو ليل رئيس حزب الوفاء والإصلاح، والنائب مسعود غنايم، والنائب جمال زحالقة، وعبد الحكيم مفدي عضو لجنة المتابعة، وقيادات ونشطاء أخرون.

وقال الشيخ كمال رئيس لجنة الحريات: "إن منع الشابين المعتقلين من مقابلة المحاميين وتهويل الملف وكأن هؤلاء مجرمين وملاحقين هذا من أجل أن يبرر جريمة الاعتقال، التي من الأصل ألا تكون، لكن كوننا في مرحلة جديدة ضمن حكومة كلها مجمعة على مواجهتنا كفلسطينيين في الداخل نحن مطالبون أن نشد يد بعضنا البعض وأن نصبر في مواجهة هذه الحملة، نحن أصحاب حق لسنا ضيوف ولا طارئين".

وأضاف: "ننادي الشباب بضرورة الوعي والحذر والانتباه، لكن في نفس الوقت عدم الانحناء ولا طأطأة الرأس لهذه المواقف التي واضح أنها ظالمة وتستهدفنا نحن مع شبابنا المعتقلين، نحن مع الشيخ رائد صلاح، نحن مع الشباب المعتقلين ادارياً، نحن مع كل من ستطارده المؤسسة الإسرائيلية".