أكرم الصوراني - النجاح الإخباري -  

أحد العاطلين عن العمل قرر يعمل حزب سياسي ودون سابق انتماء صار (عضو شادر سياسي) وفتح مقر للحزب وكتب على واجهة المحل (أمين عام البطيخ) جكر في (ملك البطيخ).

انتشار البطيخ وسهولة بلعه دفع صفوف العاطلين عن العمل إلى امتهان بيعه حتى أن يافطات الباعة تنافست في جذب متعاطي البطيخ وأضفت بُعداً سياسياً على أسماء محلات وشوادر البطيخ على غرار (ملك البطيخ) (سلطان البطيخ) (رئيس جمهورية البطيخ) (رئيس حكومة البطيخ) (رئيس مجلس البطيخ) (رئيس لجنة البطيخ) (أمير البطيخ) (شيخ البطيخ) (مختار البطيخ) و(الناطق الرسمي باسم البطيخ) .

السؤال الذي لم أعثر له على بزر لماذا عندما يرفض الناس الحديث في شيء ما يقحمون معه البطيخ من زاوية (بلا سياسة بلا بطيخ) ..؟ 

خلاصة القشرة أن أصحاب البطيخ باتت تستهويهم لعبة الصراع على البزر واختزال البلد في شادر سياسي مع إنو الوضع بطيخ والأحزاب بطيخ والعمل السياسي بطيخ والوضع الاقتصادي بطيخ والمستقبل بطيخ والبلد على قشرة بطيخ .

يمنع إعادة نشر هذا المقال بدون إذن خطي من موقع النجاح الإخباري