عاطف شقير - النجاح الإخباري - من المقرر، أن يصل الوفد الأمريكي إلى فلسطين نهاية الشهر الجاري الأمر الذي يطرح عدَّة تساؤلات حول موقف ودور الإدارة الأمريكية من عملية السلام.

وفي هذا الإطار، قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لـ "النجاح الإخباري": "هناك مبعوثون لترامب سيصلون المنطقة في الأيام القادمة، مطلوب منهم الإجابة على حلَّ الدولتين وموقفهم من الاستيطان والجرائم التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لأنَّ كلَّ الجلسات واللقاءات مع الأميركيين أظهرت موقفًا غامضًا لأمريكا في كلِّ القضايا المطروحة".

وأضاف زكي: "هناك انحياز أمريكي واضح للجانب الإسرائيلي، وأمريكا اليوم لا تقيم وزنًا للجانب العربي والفلسطيني، فهذا لم يعد مقبولًا. وهناك خيارات مفتوحة منها وقف الاتصالات مع إسرائيل وكذلك المقاومة الشعبية، وخيارات الذهاب إلى محكمة الجنايات الدوليَّة، وكذلك الذهاب للأمم المتَّحدة للحصول على العضوية الكاملة".

وتابع زكي، وتبدأ الخيارات من خلال ترتيب البيت الفلسطيني في الداخل والشتات، وتفعيل منظمة التحرير التي هناك تغييب لمؤسساتها، وكذلك إعادة الاعتبار للشعب وتحركاته الذي قاد النضال منذ وعد بلفور ولحد الآن وهذا يحتاج منَّا إلى دعم ومساندة.

واستطرد زكي: "يجب إعادة الاعتبار للشعب الذي قاد الانتصار في القدس، وكذلك لفصيل حركة فتح التي قادت النضال عبر سنوات طوال وتعظيم المناضلين من حركة فتح".

وختم زكي بالقول: "الموقف العربي رخو، فالقدس أمّ القضايا، وهي أولى القبلتين، وهي لكل حملة العقيدة، وهي دين على كلِّ المسلمين، ويجب أن يدعموها بالأموال أو بمقاطعة إسرائيل. والمسيحيون في كل العالم مدعون لحماية المقدسات المسيحية في أرض فلسطين.