عاطف شقير - النجاح الإخباري -  أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أنَّ الوضع الأمني المتوتّر في مخيم عين الحلوة متأرجحًا بين الهدوء الحذر والهدوء الهش بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة فتح وجماعة بلال بدر.
وشهدت الليلة بعض الخروقات داخل حي الطيرة والشارع الفوقاني، حيث سمع انفجار عدَّة قذائف في "حي الطيرة"ولكنها بقيت في إطار الخروقات تتسع أحيانا وتضيق أحيانًا أخرى دون أن تصل إلى حدود جولة جديدة من الاشتباكات. بحسب الوكالة اللبنانية.
وأضافت الوكالة أنَّ الاتصالات والمساعي اللبنانية الفلسطينية تتواصل بالتوازي مع الخروقات من أجل تثبيت وقف إطلاق النار.

جماعات متطرفة

  قال الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية لـ "النجاح الإخباري" حول تصاعد الأحداث الميدانية في مخيم عين الحلوة،  تتعامل القيادة في داخل فلسطين من خلال القيادة الفلسطينية في لبنان وكذلك من خلال سفارة فلسطين في لبنان وكذلك الأمن اللبناني.
و أضاف شعث: "نجحنا في الفترة الماضية في تأمين العلاقة ضد أي تصعيد عسكري، ولكن هناك قوَّة سياسيَّة مضادة لقيادتنا ولأي جهد لبناني وفلسطيني وللأمن اللبناني وللتفاهمات المبرمة مع الجهات كافة.
وتابع: "نحن نحاول عدم تحويل الأحداث في مخيم عين الحلوة إلى قتل لأحد من سكانه، وتتبع هذه القوى التي تريد خلط الأوراق داخل المخيم لجهات متطرفة" داعش" من قبل الفلسطينيين واللبنانيين، وهناك قوى لبنانية لجأت إلى المخيم  للاحتماء به، لأنَّ الجيش اللبناني يحترم حرمة المخيمات، تلك الجماعات لجأت إلى المخيم لإثارة الشغب داخل المخيم، لأنَّ الأمن اللبناني لا يدخل المخيمات،ونحن يجب أن نتعامل مع الأمن اللبناني لضبط الأمن داخل المخيمات.
و اختتم شعث: "المستفيد من تفجر الأوضاع في مخيم عين الحلوة بعض القوى المتطرفة من عملاء إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، وكذلك هناك مواجهات بين هذه الجماعات المتطرفة وحزب الله، وتلجأ هذه الجماعات إلى المخيمات للاحتماء بها، ونحن مضطرون للدخول في مواجهة هذه الجماعات المتطرفة، ونحن على تفاهم كامل مع حزب  الله والجيش البناني فيما يتعلق بامن المخيمات والاوضاع الميدانية في لبنان.