النجاح الإخباري - إن كنت من محبي الأماكن الهادئة والساحرة وتفكر بالسفر، عليك التوجه بلا تردد إلى جمهورية المالديف، التي تعد احد أروع الأماكن السياحية الاستوائية على الاطلاق.

تقع المالديف في قارة آسيا في المحيط الهندي، وهي دولة مسلمة، وكان العرب قديما يسمونها ذيبة المهل، ولاحقا حرف الاسم وبات مالديف.

وهي تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.

عندما تتجول كسائح تبهرك المناظر الساحرة والمياه الزرقاء المضيئة و الشمس المشرقة.

وما يميز المنطقة،اعتدال طقسها، إذ تصل درجة الحرارة الصُغرى إلى ما يُقارب 24,4 درجةً مئويّةً، أما العُظمى تصل إلى 30,4 درجةً مئويّةً تقريباً، ويصل مُتوسّط درجات الحرارة اليوميّة إلى ما يعادل 27,4 درجةً مئويّةً.

تعتبر المالديف قبلة للسياح من كافة دول العالم ولذلك فهي تضم العديد من المنتجعات الفاخرة و شواطئ الرمال البيضاء و مياه الزبرجد.

كما تعتبر وجهة مفضلة لمحبي السباحة مع الحيتان والغطس وصيد الأسماك وركوب الأمواج.

حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، لكنها استقلت في عام 1965، واسمها في اللغة الرسمية، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.