نابلس - النجاح الإخباري - تلقى نيمار أخيرًا خبرًا سارًّا وهو إسقاط القضية المرفوعة ضده بدعوى الاغتصاب.

ويحاول النجم البرازيلي نيماردا سيلفا جاهدًا الرحيل عن باريس سان جرمان هذا الصيف لكن كلَّ محاولاته إلى الآن وصلت إلى طريق مسدود.

وأكَّدت النيابة العامة في مدينة ساو باولو البرازيلية، إيقاف التحقيق في القضية، لكن الشكوى سيتم إرسالها إلى المدعين في المحكمة حتى يصدروا قرارًا نهائيًّا.

وكانت  عارضة الأزياء البرازيلية، ناجيلا ترنيدادي، زعمت أنَّ لاعب الكرة اعتدى عليها جنسيًّا داخل فندق في العاصمة الفرنسية، في مايو الماضي.

من ناحيته، نفى لاعب باريس سان جيرمان ادعاء عارضة الأزياء، وأوضح أنَّه تعرَّض لخداع وابتزاز.

في حين قال متحدث باسم اللاعب البرازيلي، إنَّه غير قادر على الإدلاء بتصريح بشأن هذا القرار.


وأثيرت القضية، لأوَّل مرَّة في يونيو، وتحولت لضجة كبرى في البرازيل، لاسيما بعدما نشر نيمار مقطع فيديو يظهر فيه مع العارضة داخل غرفة واحدة في الفندق.

وأظهر المقطع أنَّ الإثنين دخلا طوعًا إلى الغرفة، ونشر نيمار محادثة مع العارضة، حتى يثبت أنَّ العلاقة كانت رضائية ولم تجر في إطار اغتصاب.

ورغم أنَّ نيمار استطاع أن يبعد عن نفسه شبهة الاغتصاب، وجد نفسه متورّطًا في قضية تشويه سمعة المشتكية، بسبب المحادثات الخاصة التي قام بنشرها.

وبحسب القانون البرازيلي، فإنَّه يتوجب على المدعين العامين في المحكمة أن يتخذوا قرارًا نهائيًّا بشأن الشكوى في مدَّة لا تزيد عن (15) يومًا.