ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال تقرير الصحة الوطنية ان واحد بين 18 طفلا ما قبل المدرسة قد يعاني من اضطراب في الصحة العقلية  وعرض التقرير انتقادات طبية لأنه غالباً ما يتم التسرع في تشخيص الحالة عند الأطفال ومنها اضطراب التحدي المعارض.

 يعد اضطراب الصحة العقلية الأكثر شيوعًا "اضطراب التحدي المعارض" وفقًا للأرقام الصادرة  ويتم تعريف هذا الاضطراب على أنه رفض الأطفال القيام بما يقال لهم ويتصرفون بعصبية ويصابون بنوبات متكررة ومستمرة من الغضب أو حدة الطباع أو الجدال أو التحدي أو حب الانتقام  ويتم التعامل معه على أنه مشاكل صحية نفسية مفترضة.

ولكن هناك شكوك حول ما إذا كان المرض نفسي حيث يقول البروفسور جوليان إليوت من جامعة دورهام": "إننا نحول كل شيء إلى مشكلة صحية عقلية".

",بالنسبة للعديد من هؤلاء الأطفال انهم لا يعانون من اضطراب عقلي بل إنها مسألة سلوك.

تشمل أعراض" اضطراب العناد الشارد "عند الأطفال الجدل مع البالغين وإلقاء اللوم على الآخرين لأخطائهم والإزعاج المتعمد للأشخاص ،ونوبات الغضب التي لا يمكن السيطرة عليها.

لكن الخبراء يقولون إن أولياء أمور الأطفال سيمضون وقتا طويلا في زيارة الأطباء إذا اعتقدوا أن نوبات الغضب كانت علامة على مرض عقلي.

وقال البروفيسور تامسين فورد من جامعة إكسيتر: "إن طريقة التعامل مع هذا الاضطراب من قبل الأطباء والعائلة يؤثر على هؤلاء الشباب فصحتهم سيئة ونتائجهم التعليمية ضعيفة".

وقال الدكتور دينيس أوجرين وهو طبيب نفسي كبير في جامعة كينجز كوليدج في لندن: "إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات عقلية هم أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الاجتماعي ويتأثرون بالأطفال الذين لا يعانون اضطرابات عقلية".

 ويمكن أن تساعد تصرفات الأبوين الإيجابية والعلاج المبكر في تحسين السلوك ومنع الوضع  الصحي للطفل من التدهور.