نابلس - النجاح الإخباري -  

نقلت قناة (كان) العبرية، عن مصدر وصفته بأنه مطلع مساء الأحد، قوله، إن أحد مواقع (حزب الله) الذي أقامه مؤخراً داخل مناطق تسيطر عليها إسرائيل، تم إزالته.

وأضافت بأن دولة الاحتلال تحاول الضغط على أطراف أجنبية مثل (يونفيل) وفرنسا والولايات المتحدة لحل الأزمة.

وكشفت (القناة 12) العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل رسالة تهديد وجهتها إسرائيل إلى (حزب الله) اللبناني، عبر قوات (يونيفيل) الأممية.

وقالت إن "إسرائيل أرسلت رسالة إلى (حزب الله) عبر قوات (يونيفيل) بأنها ستزيل الخيام التي أنشأها على الحدود داخل المناطق التي تسيطر عليها، "ولو على حساب اندلاع جولة قتال تستمر لأيام".

وأفادت صحيفة (إنتلي تايمز) الإسرائيلية اليوم الأحد، إن (حزب الله) اللبناني يوسع حدود المنطقة الفاصلة مع إسرائيل.

وأضافت الصحيفة بأن (حزب الله) نجح في ذلك من خلال "وجود عسكري رمزي في الأراضي الإسرائيلية"، فيما تحاول إسرائيل التعامل مع الحادث بأدوات دبلوماسية.

في السياق، قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إن على تل أبيب أن تعمل بكل طريقة ممكنة لإزالة خيام (حزب الله) على الحدود، ويجب أن يأخذ الحراك السياسي وقته.

وأضاف المعهد: "إذا فشل، يجب اتخاذ إجراءات لإزالة الخيام حتى على حساب خطر الانحدار إلى صراع محدود في الميدان".

وكانت قناة (كان) الإسرائيلية أفادت في الـ 26 حزيران/يونيو الماضي، بأنه تم وضع مولدات كهربائية في مواقع الخيام التي نصبها (حزب الله) داخل المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل على الحدود اللبنانية، كما رصد في المكان مسلح من الحزب. 

ونقلت القناة عن مراسلتها، بأن الجيش توجه إلى قوات الأمم المتحدة (يونيفيل) بعد نصب الخيام، غير أن قادتها لم يتوجهوا إلى المكان إلا بعد ضغوطات دبلوماسية.

ووصل إلى الموقع مساحون من قوات (يونيفيل) وأكدوا وجود الخيام داخل هذه المنطقة، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان).

وكانت نفس القناة أفادت بأن أعضاء (كنيست) خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن، لفتوا انتباه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى حدث "خطير وغير معتاد يقع عند الحدود الشمالية خلال الأسابيع الأخيرة".

وأضافت بأنه رصد قوة من (حزب الله) اللبناني، نصبت خياماً عسكرية، في منطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، وتمركز فيها حوالي ثمانية مسلحين.

من جهتها، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال بأن (حزب الله) أقام موقعين قبل حوالي أسبوعين لعناصره مقابل المنطقة الشمالية، وراء الخط الأزرق "خط الحدود الدولي على الحدود مع لبنان".

ووفق الإذاعة، فإن قوات الاحتلال يقول إن "الأمر معروف وسيتم معالجته مع جميع الأطراف المعنية".

وقالت (القناة 14) العبرية، إن المؤسسة الأمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما وصفتها "استفزازات (حزب الله) على الحدود"