النجاح الإخباري - انتقد المفتش العام لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، في محاولة منه إلى إبعاد الاتهامات له وللشرطة بالتقاعس في مواجهة التصاعد الهائل في جرائم القتل في المجتمع العربي.
وتأتي أقوال شبتاي، خلال محادثة مع قيادة الشرطة عبر الفيديو، غداة المجزرة في يافة الناصرة،التي راح ضحيتها خمسة قتلى، لكنه لم يتطرق إليها ولا إلى استفحال الجريمة في المجتمع العربي إلا بشكل مبطن.
وقال شبتاي لضباط الشرطة إنه "تمارس عليّ ضغوط من أجل تنفيذ تعيينات غير مهنية"، وأنه "لن أساوم على مهنية المرشحين (لمناصب في الشرطة) ولن أسمح لجهات خارجية بالتأثير على التعيينات، ولا توجد لدي أي نية للتعاون مع هذه الضغوط مقابل تمديد ولايتي بسنة رابعة"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني. ويشير شبتاي بقوله "جهات خارجية" إلى ناشطي اليمين المتطرف العنصري، رئيس منظمة "ليهافا" بنتسي غوبشتاين، وحمنيئيل دورفمان مدير مكتب بن غفير.
وتطرق شبتاي إلى ميزانية الشرطة لتبرير تقاعسها في محاربة الجريمة في المجتمع العربي. وقال إنه "بعد سنوات طويلة، أقصتنا الوزارة عن المداولات حول الميزانية. وبعد ذلك توجهوا من مكتب الوزير وطلبوا ألا نعمل مقابل رئيس شعبة التخطيط المنتهية ولايته وإنما مقابل نائب المفتش العام، وبدأوا الآن بالتلاعب برواتب أفراد الشرطة. والوعود التي تم إطلاقها برفع الرواتب لم تنفذ مثلما تعهدوا، ويتوقع أن يؤدي ذلك إلى موجة استقالات أخرى".