نابلس - النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كخطوة لتعويض تجميد خطتها المتعلقة بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس لخدمة الفلسطينيين.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أغلق في سبتمبر/ أيلول 2018 مكاتب منظمة التحرير.

وقالت مصادر دبلوماسية وسياسية للصحيفة العبرية، إن الإدارة الأميركية أجلت القرار الخاص بإعادة افتتاح القنصلية في القدس على الأقل إلى ما بعد التناوب الحكومي على رئاسة الوزراء في إسرائيل وذلك على الرغم من أن تشكيل الحكومة لن يتغير حتى ذلك الحين، ولذلك من المرجح أن تستمر إسرائيل في معارضة هذه الخطوة التي قد تؤدي إلى سقوط الحكومة الحالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار إعادة فتح مكاتب منظمة التحرير في واشنطن هو قرار حصري للإدارة الأميركية ولا يحتاج لموافقة إسرائيلية، كما أنه قرار يمكن اتخاذه من قبل وزارة الخارجية ولا يتطلب أمرًا رئاسيًا بل فقط إشعار من الوزارة كما أن موافقة الكونغرس ليست مطلوبة.

ووفقًا للصحيفة، فإن هناك مخاوف من نقل الأحكام الأميركية القضائية المعلقة ضد السلطة الفلسطينية إلى مكتب منظمة التحرير، مما يعني إغلاق حساباتهم المصرفية.

وبحسب الصحيفة، فإن التقديرات أن إسرائيل ستطلب من الإدارة الأميركية رهن فتح المكاتب بسحب الشكوى الفلسطينية من محكمة الجنايات في لاهاي.

وتقدر إسرائيل أنه في حال اتخذ قرار إعادة فتح مكاتب المنظمة، فإن الإدارة الأميركية ستعتبرها خطوة نحو تحقيق حل الدولتين وخطوة نحو إعادة فتح القنصلية في القدس.