النجاح الإخباري - قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة، خلال مداولات حول متحورة فيروس كورونا الجديدة، التي اكتشفت في جنوب أفريقيا ودول أخرى وتشخيص إصابات إسرائيليين مؤكدة بها، إن إسرائيل في بداية حالة طوارئ.

وتقرر خلال المداولات الإعلان عن دول في أفريقيا، وبضمنها جزر سيشل ومدغشقر، أنها حمراء، ما يعني حظر السفر إليها. واستثنى القرار دول شمال أفريقيا. كما تقرر منع دخول أجانب من هذه الدول إلى إسرائيل.

 
وتقرر تكليف قيادة الجبهة الداخلية برصد جميع القادمين من دول أفريقية خلال الأسبوع الأخير، ومطالبتهم بالبقاء في حجر صحي بصورة فورية.

كذلك تقرر استدعاء أي شخص تواجد في دول افريقية، حتى لو وصل إلى إسرائيل من وجهة أخرى، إلى فحص كورونا PCR والدخول إلى حجر صحي إلى حين صدور نتيجة الفحص. وستشتري الحكومة 10 ملايين قطعة لفحوصات PCR ملائمة لتشخيص المتحورة الجديدة.

كما تقرر وضع مصافي HEPA في مئات الغرف الدراسية وفي 100 روضة أطفال في أنحاء البلاد خلال أسبوعين.

وستجري عملية فحص لمياه الصرف الصحي بغرض العثور على انتشار خفي للمتحورة الجديدة.

وسيجتمع المجلس الوزاري المصغر لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) مساء غد، لمواصلة المداولات والمصادقة على القرارات التي اتخذت اليوم.

 
وقال بينيت في مؤتمر صحافي عقده في نهاية المداولات إنه "نتواجد في نقطة مقلقة. ونحن في وضع جديد. والمتحورة التي وصلت من جنوب أفريقيا مقلقة للغاية، لدرجة أنه بعد عشرات أو مئات السلالات التي فحصناها، تسببت المتحورة بحالة تأهب في وزارة الصحة ولدى خبراء الأوبئة في البلاد والعالم كله".