وكالات - النجاح الإخباري - كشفت القناة 13 العبرية مساء اليوم السبت أن مجلس وزاري الاحتلال للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" سيجتمع يوم غد الأحد من أجل المصادقة على خطط عملياتية لاستئناف العدوان على قطاع غزة .

وأوضحت القناة ان احتمالية التصعيد لا تزال قائمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، ولذلك تم إعداد خطط جديدة، ووافق عليها وزير الحرب بيني غانتس ورئيس أركانه أفيف كوخافي.

ويرى الاحتلال الإسرائيلي أن جولة القتال الأخيرة في غزة لم تنته بعد، وأن الاستعدادات يجب أن تكون جاهزة لجولة أوسع ولأيام أكثر من الأخيرة.

وقال مصدر أمني في دولة الاحتلال إنه في حال جددت حماس إطلاق البالونات الحارقة فسيتم تكثيف الهجمات بغزة.

ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن حماس قد تستأنف إطلاق البالونات الحارقة مجدداً في ظل عدم التقدم بمحادثات تثبيت وقف إطلاق النار.

وذهبت تقديرات سياسية وأمنية إسرائيلية، مساء أمس الجمعة، إلى أن عدوانًا على قطاع غزة هو مسألة وقت.

وتوقع المسؤول الأمني شن حرب جديدة على قطاع غزة في غضون أسابيع.

ونقلت قناة "12" الإسرائيلية عن المسؤول قوله إن "حربا أو جولة قتالية يمكن أن تندلع في غضون أسابيع أو أشهر قليلة بسبب العوائق التي تحول دون التوصل لاتفاق تهدئة بين الاحتلال وحركة حماس".

وأشار إلى أن القضايا الخلافية مع حركة حماس التي ستدفع حتما إلى شن حرب جديدة على قطاع غزة تتمثل في عدم التوافق على وضع آلية لنقل المنحة القطرية إلى قطاع غزة، مستدركا أنه بالإمكان التوصل إلى حل لهذا الخلاف عبر منح الأمم المتحدة دور الإشراف على توزيع المنحة.

ووفق المسؤول، فإن نقطة الخلاف الثانية بين الاحتلال و"حماس" تتمثل في آلية التفاوض على اتفاق تهدئة جديد، إذ في الوقت الذي تصر فيه "حماس" على أن يتم استئناف جهود التهدئة انطلاقا من الأوضاع التي كانت عشية شن العدوان الأخير، فإن حكومة الاحتلال تؤكد أنه يتوجب بلورة تفاهمات جديدة.

ونبّه المصدر ذاته، والذي لم تسمّه القناة، إلى أن "حماس"، على سبيل المثال، "تصر على وجوب السماح للصيادين باستئناف أعمالهم تماما كما كانت عليه الأمور قبل العدوان الأخير، وهو ما ترفضه حكومة الاحتلال".